السلام عليكم و رحمة الله
سيدي أتوسل إليك أن تساعدني في قضية إبن خالتي و تشرح لنا ما هو الحل
في العام الماضي إبن خالتي الذي يعمل أستاذا تعرف على دكتورة صيدلية و طلب منها الزواج ثم رفضته و في النهاية إتهمته بالتحرش الجنسي عبر الواتساب و إرسال فيديوهات الجنس لها عبر الواتساب و في النهاية تلك الصيدلية قدمت التنازل لابن خالتي لكن على الرغم من ذلك حكم عليه وكيل الملك بغرامة مالية قدرها 10000 درهم و دفع لهم 6000 درهم لكن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية إستأنفت الحكم و حكم عليه القاضي غيابيا بتأييد الحكم لان محاميه خدعه و أخبره أن حضوره غير إجباري و لهذا السبب لم يحضر للجلسة و عندما علم بالامر ذهب مجددا لمحكمة الاستئناف و قام بالتعرض و حضر للجلسة لكنه لم يدع القاضي يستنطقه و طلب من القاضي أن يعطيه مهلة كي يوكل محاميا اخر ثم ذهب للمحامي و وكله و للاسف الشديد فعل معه المحامي الجديد نفس الشيئ و لم يخبرني بيوم الجلسة و كانت المداولة دون علمه و كان الحكم هو تأييد الحكم ، بقي الحكم كما هو
لكن إبن خالتي الان في حيرة و لا يعرف ما هو الحل و هو خائف من أن يذهب لصندوق المحكمة و يكمل لهم تلك الكفالة أي الغرامة التي صدرت في حقه بدفع 4000 درهم و يصبح سجله العدلي غير نظيف أي خط مائل
سيدي أتوسل إليك ما هو الحل ، رغم أن إبن خالتي مظلوم و تلك الأرقام التي كانت ترسل منها فيديوهات الجنس ليست أرقامه رغم أنه أقسم مرارا و تكرارا لوكيل الملك أنه لم يرسل أي شيئ برقمه لتلك الدكتورة لكن وكيل الملك قال له إذن لماذا إعترفت عند الشرطة و الان تقوم بالانكار ، أجابه إبن خالتي أنا لم أعترف بأي شيئ للشرطة و أنني وقعت على أقوالي دون أن أقرأ أي شيئ لانني كنت متوترا و لانه لأول مرة بحياتي أذهب للشرطة
أتوسل إليك سيدي أن تساعدني و تخبرني ما هو الحل و هل سيصبح سجله العدلي و حسن السيرة غير نظيف