استشارة بخصوص الطلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أتواصل معكم طلبا في استشارة قانونية بخصوص موضوع الطلاق. أنا أستاذ بالسلك الثانوي الاعدادي و متزوج من أستاذة بالسلك الثانوي التأهيلي منذ شهر نونبر 2009 (حوالي 14 سنة) و لدي منها 3 أبناء، ولدين و بنت، اعمارهم على التوالي، 13، 8 و سنتين و نصف. أصبحت أعاني منذ ازدياد ابني الثاني من تسلط زوجتي و تجبرها عليّ، خصوصا بالنظر لترقيتها إلى السلم 11 تم إلى خارج السلم بعد ذلك. حيث أصبحت فجأة متأثرة نفسيا بخطاب الحركات "النسوانية" المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. حيث أصبحت كثيرة التذمر و الشكوى من القيام بأبسط الأشياء التي تقوم بها عموم النساء و الأمهات المغربيات، مرددة عبارات من قبيل "هادو ولادك انت.. آش من رباح عندي نضيع في صحتي عليك و على ولادك...". أصبحت قليلة الاحترام اتجاهي ، مصرة على لبس ما يحلو لها من الملابس الفاتنة الألوان، مهملة أشد الاهمال في شؤون البيت و الأبناء و كثيرة الخروج دون إذن، و هو الشيئ المخالف تماما لما اعتدنا عليه و اتفقنا عليه قبل الزواج. هذا بالإضافة إلى سوء العلاقة الزوجية بيننا بسبب إصرارها على إلزامي باستعمال الواقي الذكري حفاضا على صحتها من استعمال موانع الحمل الإعتيادية. قبل ازدياد طفلتنا الثالثة قبل سنتين و نصف، كنت أتقبل سوء تصرفاتها و أبحث لها عن أعذار و أبادر باحتواء المشكل الذي كان يبقى في حدود البيت، لكن و بعد ازدياد المولودة، أصبحت عند كل مشكل تختلقه، تترك البيت و تاخد الاطفال معها و تذهب لبيت أهلها و تطالبني بالطلاق، لفظا صريحا و كتابة صريحة، "نتحداك تقدر تطلقني إذا كنتي راجل..."، بالنظر اطول مدة الزواج ووجود 3 أبناء. للأسف الشديد اكتشفت أن والداها يشجعانها على الطلاق و يطالباني به كلما تدخلا في مشكل من المشاكل دائمة الحدوث بيننا في الفترة الأخيرة. للإشارة، أجرتي الشهرية 9360 درهم، بينما أجرتها الشهرية تتجاوز 11000 درهم. نسكن شقة بالدار البيضاء نتقاسم ملكيتها بموجب قرض بنكي لمدة 20 سنة منذ 2011 مقابل قسط شهري محدد في 1753 درهم. عدا ذلك فزوجتي لا تساهم بأي مبلغ مالي في مصاريف البيت، و أنا من يتحمل كل شيئ بما فيها مصاريف دراسة الأبناء بالتعليم الخصوصي و المحددة في 4000 درهم شهريا دون احتساب الأدوات المدرسية و اللباس و التطبيب و النقل. كما أشير أنني أعاني من شبه إعاقة لقدمي اليسرى التي تتطلب مصاريف علاج من حين لآخر. لا اخفيكم سرا أنني حاولت و حاولت الصبر ثم الصبر ثم الصبر و الدعاء لزوجتي بالهداية و العودة إلى طريق الصواب، لكنها و للأسف الشديد قد طغت و بغت و تجبرت عليّ و بالغت أشد المبالغة في إهانتي لدرجة أصبح الاستمرار معها جحيما لا يطاق. لهذه الأسباب، أكون شاكرا لو أمكنكم إرشادي إلى المسطرة التي ترونها مناسبة لإنهاء هذه العلاقة الزوجية من جهة، و توضيح و لو تقريبيا التكلفة المالية التي قد أكون مطالبا بدفعها من نفقة و متعة و نفقة الأبناء. ولكم جزيل الشكر المسبق.