إذا جرى الطلاق بغياب الزوجة فيجب التحقق عما إذا كانت في طهر وان الزوج غائب عنها وهل هي حامل ومتى تنتهي عدتها لتأثير هذه الأمور في صحة الطلاق.
لدى التدقيق والمداولة وجد أن الحكم المميز غير صحيح ذلك أن الطلاق جرى بغياب الزوجة وان المحكمة لم تتحقق من كونها في طهر وان الزوج غائب عنها وهل هي حامل ومتى تنتهي عدتها لأن جميع هذه الأمور تؤثر في صحة الطلاق من عدمه. لذا قرر نقض الحكم المميز وإعادة الأوراق إلى محكمتها للسير فيها على المنوال المتقدم على أن يبقى رسم التمييز تابعاً للنتيجة وصدر القرار بالاتفاق في 22 ذي القعدة سنة 1401 هـ الموافق 20/9/1981.