قضايا التحفيظ – الطعن بالنقض ضد طالب التحفيظ المتوفى خلال المسطرة – لا

قضايا التحفيظ – الطعن بالنقض ضد طالب التحفيظ المتوفى خلال المسطرة – لا

images (4)

القاعدة 

قضايا التحفيظ – الطعن بالنقض ضد طالب التحفيظ المتوفى خلال المسطرة – لا

الطعن كالدعوى لا يمكن رفعه ضد ميت ، لذا يكون معرضا لعدم القبول الطعن الموجه ضد طالب التحفيظ مع انه ثبت خلال المرحلة الابتدائية انه توفي وحضر عنه والده نيابة عن باقي الورثة.

باسم جلالة الملك وطبقا للقانون

بناء على المقال المرفوع بتاريخ 2010/06/06  من الطالبين أعلاه بواسطة نائبهما المذكور. والرامي إلى نقض القرار عدد 49 الصادر عن محكمة الاستئناف بتطوان  بتاريخ 2010/04/19 في الملف رقم 9/1403/2010، القاضي بتأييد الحكم 189  الصادر بتاريخ 2009/11/11 عن المحكمة الابتدائية بتطوان في الملف رقم 33/07/10 الذي قضى بعدم صحة تعرضهما على مطلب التحفيظ رقم 13071/19 الذي كان قدمه محمد التهامي الوزاني  المطلوب في النقض، لتحفيظ الملك المسمى ” الوزاني 2 “.

وبناء على المستندات المدلى بها في الملف.

وبناء على الأمر بالتخلي الصادر بتاريخ 2011/12/12 وتبليغه.

و بناء على الإعلام بتعيين القضية في الجلسة العلنية المنعقدة بتاريخ 2012/01/17.

و بناء على المناداة على الطرفين و من ينوب عنهما وعدم حضورهما.

و بعد تلاوة المستشار المقرر السيد علي الهلالي لتقريره والاستماع إلى ملاحظات المحامي العام السيد عبد الكافي ورياشي.

وبعد المداولة طبقا للقانون

حيث إن الطعن كالدعوى، لا يرفع ضد ميت،

 وحيث يتجلى من مستندات الملف، وخاصة محضر المعاينة التي أجراها القاضي المقرر في المرحلة الابتدائية أن المطلوب في النقض محمد التهامي الوزاني كان متوفى في المرحلة المذكورة، إذ صرح ولده عبد الكريم  أنه ينوب عن ورثة أبيه، وأدلى بالوكالة العرفية المِؤرخة في 9/2/2009 التي  تفيد أنه موكل من طرف  ورثة أبيه المرحوم محمد بن عبد الله الوزاني التهامي وهم أرملته فاطمة بنت عبد الكريم ومن معها لتمثيلهم أمام جميع الجهات، الأمر الذي يكون معه طلب الطاعنين نقض القرار أعلاه، مرفوعا ضد ميت وبالتالي غير مقبول .

لهذه الأسباب

قضت محكمة النقض، بعدم قبول الطلب ، وبتحميل الطاعنين الصائر،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *