السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
وبعد...
إسمي خليل مصطفى شاب متزوج لي إثنين من الأبناء. أشتغل في شركة للقطاع الخاص وأعمل كغسال لسيارات الشركة في مرأب وساعات العمل لدي هي كالتالي من الإثنين للجمعة من الثامنة صباحا إلى الثانية عشرة ظهيرة ومن الثانية بعد الظهيرة إلى السادسة بعد الزوال والسبت من الثامنة إلى الثانية عشر ظهرا. كنت مستمرا على هذا التوقيت مدة عام ونصف تقريبا. أتذكر أني قد تلقيت آتصالا من المشغل لمساعدة زملائي في توصيل السيارات إلى المطار أو أي وجهة أخرى وعند قيامي لما قاله لي المشغل أعود إلى عملي المعتاد طبيعيا لأني فقط أساعد بشكل جزئي زملائي في العمل وكما طلب مني مشغلي.
إلى أن تفاجئت بقرار إبقائي في المجال الذي لم تكن لي فيه أدنى خبرة ولكن ولله الحمد توفقت في كل الأعمال التي طلبت مني. لدرجة أنني أصبحت أقوم بأعمال هي في الأصل غير قانونية وهي نقل أشخاص بدون أي صفة (تاكسي) ومع كل التحديات و الصعوبات وساعات العمل الزائدةأشتغل نهارا و ليلا كنت ناجحا في عملي و كل الزبائن يفضلون التعامل معي ويبعثون رسائل إلكترونية للشركة لغرض الشكر والامتنان للخدمة الرائعة التي أقوم بها معهم. سبق و أن طلبت من مسؤول الموارد البشرية و المدير بتغيير الصفة التي أشتغل بها في الشركة وكان التجاهل هو الجواب والأن مرت خمس سنوات على هذا الحال حتى جائت جائحة كورونا. كل زملائي في العمل أعطتهم الشركة إجازة لمدة ثلاث أشهر مؤدى عنها من طرف الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي. إلا أنا كنت في خدمة الشركة لأي طلب يطلب مني. ولم يعطني أي أجر إلا أنني أذكر أننا إنتقلنا لمدينة فاس لإحضار سيارة عند زبون هناك أنا ومسؤولي وكان قد آتصل بنا المدير ليخبرنا أن نقتسم ألف درهم كنا آستلمناها من الزبون. ولا شيء أخر على العمل الذي أقوم به كنت فقط أتلقى أجرتي من الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي.
بعد ثلات أشهر إستأنفنا العمل وطلب منا المشغل توقيع و طلب تغيير بند في عقد الشغل و البند ينص على تأدية العمل لنصف الشهر و الأداء على نصف الشهر لم يكن لدي أي مانع لتوقيع البند. لكن ما أثار آنتباهي هو أن البند لا يتوفر على تاريخ صلاحية وأنه يحمي المشغل من جميع الزوايا ولا يضمن للأجير أي حق. بطبيعة الحال رفضت توقيعه لأني لم تكن لدي أي ثقة في توقيع هذا الأخير. إستدعاني المدير لمعرفة سبب عدم توقيعي وشرحت له أين مكمن الخلل في البند. لم يكثرث لما قلته وشرحته له إلا أنه أبدى لي ملامح الغضب و عدم الرضى لكني كنت حازما على موقفي ليس تجاه العمل بل تجاه ورقة كنت رافضا لما تحتويه. إستمر العمل و بدأ معه ضغوطات كان من العادي إنتظارها. مع ذلك إستمريت في عملي ولكن هذه المرة بإعطائي مهام أقوم بها نهارا و ليلا ولا أتلقى أي زيادة على الأعمال الليلية وتعرضت لسرقة مرارا وتكرارا في الليل.
ومع كل هذا لم أمتنع عن أداء أي عمل مهما كانت حجم الصعوبات فيه.
طالبت بزيادات في الأجر و ساعات العمل الإضافية المؤداة على الأعمال الليلية ولكن بائت بالرفض. ومع كل هذا لم ينقص الخلل في عملي شيء. حتى جاء مسؤول جديد للموارد البشرية وجائت معه زوبعة من القرارات التعسفية تجاهي منها نزع سيارة الخدمة والتي كنت أتحمل مصاريف وقودها و الحراسة الليلية وفرض بعض القرارات التي يمكن أن تجعلني أقدم آستقالتي. ولكن بعد حوار طويل دام ليومين توصلت بقرار يقول فيه أنا أطبق قانون الشغل مع جوابي له أنني أيضا أطمح لتحقيق ما يطلبه قانون الشغل. للأن قانون الشغل هو الأسمى لتحقيق العدل داخل المقاولة. الأن أنا أعمل فترة العمل النهارية لأني لخمس سنوات لم أتلقى أي زيادة على عمل قمت به بالليل. كان لدي أمل في التطوير من عملي لكي أترقى في الأجر و لكن لطالما كنت أسكب مياه تعبي في الرمل.
كل هذا لغرض توجيه أصحاب العقود المفتوحة إلى عقود منتهية المدة وهذا ما باح لي به مسؤول في إدارتنا المحترمة. ناهيك على مشاكل أخرى يصعب تفسيرها. الأن إشتريت دراجة نارية كوسيلة نقلي إلى مكان العمل مند أن آتفقنا على أن أكون حاضرا بالتوقيت المتفق عليه أنا والسيد مدير الموارد البشرية أصبحت أصعد للمكتب لكي أظهر في الكاميرا أنني أتيت في الوقت المحدد وقبل أي أحد في المكتب الذي هو في الأصل ليس موقع جلوسنا لتلقي العمل لأننا لطالما ننتظر الأعمال التي تطلب منا عبر الواتساب في مرأب السيارات أسفل المكتب في صباح الإثنين صعدت للمكتب ودخلت للظهور ثانية ثم أنزل للموقع. على الساعة التاسعة صباحا آتصل بي مسؤول لقاء معرفة موقعي قلت له أنا في الأسفل حاضر قال لي عليك الصعود للمكتب والانتظار. فعلا فعلت ما طلب مني أخدت كرسي وأحسست أني أصبحت مجردا حتى من العمل وأصبحت مهمشا. على الساعة الحادية عشر وردني آتصال من مديري كي نعقد جلسة حضرت ثم بدأ المدير بتوبيخي و آستفزازي ولكن لطالما كنت هادئا وطبيعي لأني مرتاح البال ثم بدأت أشرح له ما وقع بالضبط ولكن رفض الإستماع الي لأني لا أتكلم الفرنسية بطلاقة كي يفهم مكمن الخلل وهو يفهم العربية جيدا ثم نهض من مكانه يتركنا و يوقع في ورقتين وطلب من مدير الموارد البشرية من توقيعي على ورقة في محتواها أنني أتيت متأخرا وعدم الإحترام مع أن سمعتي مع كل الزملاء ممتازة لم أقل الإحترام ولو بأبسط الأشياء وليس عندي أي مشكل مع أحد. و فيها أيضا أنني لم أقم بعملي الذي في الأصل هو مغامرة بحد داتها كان العمل بالليل إبتدائا من العاشرة إلى السابعة صباحا ثم أعود للبيت للنوم ساعات لا تكفي لتعويض نوم الليل ثم على الساعة الواحدة بعد الزوال علي الذهاب لنقل زبائن من مطار محمد الخامس إلى الفندق ثم العودة إلى المطار مع التاسعة والنصف ليلا لنقل الفوج الثاني لأنهم زبائن دائما ما يحتاجوني شخصيا. في إيميلاتهم يطلبونني وكنت سأعمل معهم لمدة ثلاث أيام وغالبا يأتون من أربع إلى خمس مرات في السنة. وكان مسؤولي على علم بأني لن أعمل بالليل لأني لا أتوفر على وسيلة نقل خصوصا بالليل للمطار هذا ما أخذوه بأنه خطأ أستحق عليه إنذار مع العكس كنت لأستحق كل التقدير للخدمات التي أقدمها والكل يشهد بقدراتي المشكل الوحيد هو أني طالبت بأبسط الحقوق لكن للأسف بائت بالفشل ومع ذلك لم ينقص كل هذا من مجهوداتي فقط أصبحت أعاني نفسيا.
الله المستعان .
0 تعليق
قضيتك تحتاج إلى القيام ببعض الخطوات القانونية الضرورية. أولاً، يجب ألا تتوقف عن العمل حتى تحقق حقوقك الكاملة، حتى وأن تم تقديم إشعار تعسفي. قد تنصح بالتواصل مع محام للحصول على المشورة القانونية.
من ...
إجابتك جاهزة!
أكثر من 3000 مستخدم تلقوا إجابات شخصية وموثوقة!
خبير الذكاء الاصطناعي
إجابات نظام الذكاء الاصطناعي لدينا مبنية على آلاف الإجابات التي قدمها خبراؤنا لأسئلة مماثلة.
تخصص مغربي
الإجابة المقدمة تعتمد على تفاصيل القانون المغربي وقد لا تتوافق مع قوانين البلدان الأخرى.
ضمان وأمان 100%
إذا لم تكن راضياً عن الإجابة، يمكنك استرداد كامل المبلغ!
* الأسعار المعروضة أعلاه هي أسعار ابتدائية وقد تختلف بناءً على تفاصيل سؤالك