إذا كانت الشابة التي خطبتها قد رفضت المضي قدما في الزواج، يعود الحق لك في استرداد الهدايا التي قدمتها لها وفقا للقانون المغربي، ومن بينها "الشبكة" او ما يعرف بالدبلة المهر أو الزواج. ولكن، يتعين عليك أن تكون قادرا على إثبات أن هذه الهدايا كانت جزءا من الاتفاق على الزواج وليست هدايا عادية.

في حالة عدم تمكن الطرفين من الاتفاق بشأن استرداد الهدايا، سيكون من الضروري تقديم القضية إلى المحكمة. ولكن، يتعين عليك الانتباه إلى أن هذا قد يستغرق وقتا طويلا وقد يكلفك مبالغ مالية كبيرة. لذا قد يكون الحل الأمثل هو محاولة التوصل إلى حل ودي مع الطرف الآخر.

بصفة عامة، يتعين على الأشخاص الذين يقدمون الهدايا بمناسبة الزواج الحذر والتأكد من أنهم يحتفظون بإيصالات كافية أو أدلة أخرى لإثبات أن الهدية كانت مرتبطة بالزواج. إذا كانت الهدية قد غيرت حالتها بطريقة لا يمكن استعادتها، مثل هدايا الألماس المستخدمة، قد يكون من الصعب الحصول على تعويض كامل.

بالنسبة للأموال التي تم تحويلها، إذا كانت في إطار رغبتك في مساعدتها الأمور الشخصية، فمن المحتمل للأسف أن تفقد هذه الأموال حال تم العدول عن الزواج، فكما ذكرت مسبقا فالمبلغ الذي تم تحويله بوجه مساعدة لن تتمكن من استرداده إلا في حالة حيث كان هناك عقد محدد بينكما ينص على ذلك.

أرجو أن تكون هذه المعلومات مفيدة وأتمنى لك كل التوفيق.