السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد، أحب أن أجد جوابا كافيا لهذه الحالة، ويعود الأمر إلى أني طلبت الطلاق للشقاق، حيث تقدمت بطلب ووكلت محاميا للترافع من أجل قضيتي لأنني في أغلب الأوقات أزاول عملي، لذا يتعدر علي الحضور في كل جلسة، وكان من الأسباب التي دفعتني للطلاق، نشوز الزوجة، ...تدخل أفراد عائلتها في كل مشكل، وبعد مرور بعض الأيام جاء بأخيها وأخلو البيت من ملابسها و ملابس الطفل، فغادرة بيت الزوجية. وأخذت الطفل مهددة إياي بالحرمان من رؤيت إبني.. وأخذت الحالة المدنية و عقد الزواج.
بقيت في المنزل مدة 15 يوما، ولم ترجع، وفي أحد الأيام وجدتها خارجة إلى الشارع، وكان ذلك يتكرر كثيرا وبدون علمي. فقررت رفع دعوى الطلاق. مرت قرابة شهر ونصف قبل تبليغ المدعى عليها، (ذلك بسبب العطلة القضائية) فلما توصلت بالدعوى، كانت الجلسة الأولى بعد أسبوع. وفي نفس الأسبوع الذي توصلت المدعى عليها برسالة الطلاق، تم دفع شكاية لوكيل الملك تتهمني فيها بمحاولة القتل العمد، وإشهار الأسلحة. وهناك الكثير... وأرفقت شكايتها بشهادتين طبيتين، في كل واحدة مدة عجز 20 يوما. واحدة منها يوم خروجها من بيت الزوجية. ودفعت نسخة من الشكاية لقاضي الأسرة.
تم التطليق و أخذت المتعة 20.000 درهم و العدة 2.000 درهم ، و النفقة التي حددها القاضي في 1.500 درهم شهريا و توسعة الأعياد 1.500 درهم. مع العلم أني أتقاضى 3.000 درهم كدخل قار و 2.000 درهم متغير، وأستعمل وسليلة نقل خاصة بي.
بعدها تم إستدعائي لمخفر الشرطة للتحقيق معي في أقوال المشتكية، و لحد الآن لم يتم إستدعائي للمثول أمام وكيل الملك (8 أشهر منذ رفع الدعوة).
المرجوا مساعدتي في إحقاق الحق، و الدفاع عن نفسي ولسيما أني تعرضت لضرر نفسي و في عملي لعلمهم بمسألة الإستدعائي لمخفر الشرطة. ولدي جميع الدلائل التي تفند أقوال المدعى عليها،
هل يمكنني متابعتهم قضائيا بالوشاية الكاذبة.؟! و ما هي الإجراءات التي يجب إتخاذها في مثل هده الحالة،
وشكرا.