3 إجابات
وعليكم السلام.
بحسب قانون الأحوال الشخصية السعودي، قد تحتاج إلى مساعدة محامي لتصريح الزواج من أجل تسوية الوضع القانوني لأطفال من أب سعودي من زواج بدون تصريح. ولكنه ليس شيئًا ضروريًا إذا كنت قادرًا على التعامل مع الإجراءات القانونية بنفسك.
إليك الخطوات التي يمكنك اتباعها:
1) التقدم بطلب الحصول على تصريح زواج في المحكمة المختصة. ستحتاج إلى تقديم الأوراق التوثيقية المطلوبة، بما في ذلك بطاقات الهوية وأية أوراق إضافية تثبت الزواج.
2) إذا تم قبول طلبك، قد تحتاج إلى تقديم طلب للحصول على فحص الحمض النووي (DNA) لإثبات النسب. هذا الاختبار غير إلزامي، إلا إذا طلبته المحكمة.
3) بمجرد الحصول على تأكيد الدعم المالي والنسب، يمكنك بعد ذلك تطبيق هذه الأوراق على الوضع القانوني للأطفال.
الرجاء ملاحظة أن هذه الإجراءات قد تتغير اعتمادًا على تفاصيل حالتك الخاصة وإجراءات المحكمة. لذلك، قد يكون من الأفضل استشارة محامٍ للحصول على نصيحة محددة تناسب حالتك.
أما القانون الذي يتعلق بطلبات تسوية الوضع القانوني للأطفال فهو قانون الأحوال الشخصية
أتمنى أن يكون هذا مفيداً ، ولا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى قد تكون لديك! جزاك الله خيرا.
لا توجد تعليقات بعد
كن أول من يضيف تعليقاً
الإجرائات المطلوبة يقوم بها الأب السعودي بنفسه و لا حاجة للمحامي. بل المطلوب هو إقرار الرجل بأبوته لهؤلاء الأبناء و تسجيل إقراره في المحكمة الشرعية. بعد إستصدار الحكم يصير هؤلاء الأطفال أبناءه بنوة غير شرعية ؛لأن الزواج رسميا غير قائم؛.
إذا رفض الرجل الإعتراف بهم فلا يمكن نسبهم له عنوة حتى و إن كانو مسجلين بإسمه في دولة الأم بالعقد العرفي.
أما في حالة كان الرجل قد توفي فلا يمكن للأم منفردة أن تسجل أبناءها الأجانب في إسم رجل متوفى.
..... انا متزوجة زواج رسمي في بلدي موثق .....
هذا الكلام غير صحيح. الزواج الرسمي القانوني في المغرب يحتاج لإذن من محكمة الأسرة. و هذا الإذن لا بد له من موافقة السفارة السعودية في الرباط. و السفارة لا توافق إلا إذا كان الرجل لديه تصريح بالزواج من السعودية. يعني أن كون الزواج تم بشكل رسمي في المغرب بدون تصريح من السعودية هو إدعاء غير صحيح.
الذي كان يحصل في الماضي هو إجراء زواج عرفي "هكذا يكتب في العقد : عقد زواج عرفي" لدى محامي بمصر. ثم التقدم بطلب لمحكمة مصرية للحصول على "حكم محكمة بإثبات الزواج". هذا الحكم كان ممكنا في الماضي المصادقة عليه في السفارة المغربية في القاهرة ثم تذييله في محكمة الأسرة بالمغرب بإعتبار أن هذا الزواج "إن صحت التسمية" صار أمرا واقعا.
بعد التذيل يكون "زواج" هذا الرجل و هذه المرأة معترفا به في بلدها لكن لا يمكنهما العيش كزوجين في السعودية. فتبقى المرأة في بلدها على أن يتردد عليها الرجل من وقت لآخر ؛مثل العشيقة حسب وصف البعض؛.
هذا الأمر كان ممكنا إلى غاية مطلع سنة 2019. بعدها، و بسبب النتائج الكارثية لهذه الزيجات، لم تعد السلطات المغربية تقبل الإعتراف بأي إرتباط تم في الخارج دون المرور عبر الإجرائات القانونية الصحيحة.
.... و معترف في عدة أوراق رسمية هنا بالمغرب اعترا ......
إعتراف الأب بنسب الأبناء في المغرب أمام السلطات المغربية لا قيمة له في السعودية. هذ الإعتراف يجب أن يكون في السفارة لكي يعتد به أمام القانون السعودي.
فيما يخص تسجيل الزواج في السعودية فيجب أن يقوم به الطرف السعودي و ليس الطرف الأجنبي. و الأمر ليس دعوة في المحكمة. بل يتم عبر طلب يقدمه الزوج لوزير الداخلية. و البث فيه يمكن أن يأخذ أزيد من سنة.
في النهاية لا يصح إلا الصحيح. أنت قبلت أن تكوني أقل من زوجة. و ليس أمامك إلا إقناع أب أبناءك بتسجيلهم في بلده أو تحمل نتيجة إختيارك. ليس هناك أي قانون يحميك من نفسك.
لا توجد تعليقات بعد
كن أول من يضيف تعليقاً