قامت الادارة العامة للامن الوطني بتوجيه محاضر الاستماع التي انجزت لن من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية
بسبب نشر وثيقة تضم لائحة عناصر شرطة منقلين بالاضافة لمقال بعنوان تنقيلات تعسفية بحق رجال الامن منشورة على موقع الكتروني صحفي بتاريخ 21/09/2016
في بداية الامر اي بضبط يوم 23/09/2016 تم استدعاء المسؤولين عن الوثيقة وظروف وملابسات تصويرها ونشرها على موقع الجريدة
التحقيقات شملت حوالي 12 عنصر امني +5 مسؤولين على الوثيقة يعملون بالكتابة اي محجموع 17 مشتبه به
في بداية الامر تم توجيه استدعاء لاحد العناصر ليخبرهم انه تلقى الوتيقة من شرطي فلان الفلاني
ليتم استدعاء الاخير ليقر بتصويره للوتيقة وبعته لمجموعة العناصر عن طريقة watsap ...احد العناصر التي شملها التحقيق قال حرفيا انه لاحظ انه بعد اعلامي بقرار التنقيل انني كنت مستاء على غير عادتي ...ليتم استدعائي لمقر الفرقة وشرع المحققين في استجوابي على غرار ما حدث مع زملائي ..تم توجيه سؤال هل لك معرفة بالصحفية كاتبة المقال فكان جوابي بالنفي
بعد اخضاع هاتفي للخبرة تقنية ..اتبتث خلاف اقوالي وان هناك اتصالات هاتفية بين والصحفية كاتبة المقال
كدلك انكرت معرفتي بالرقم المدكور.رغم انه رقم تاني مسجل باسمي
وفي اخير المطاف تراجعت عن اقوالي السابقة طواعية. بعد ان اكد لي المحققون اننا نحتاج لمن سرب الوثيقة وان لا مشكلة في علاقة الشرطي مع صحفي او غيره مادامت في حدود ولا تشمل اسرارالمهنة
اخبرتهم ان علاقتي بالصحفية تعود لشهر غشت بالضبط يوم 08/08/2016 اي بعد تلقي اتصال هاتفي من الصحفية لانني كنت الشاهد الوحيد على جريمة قتل شرطي من طرف منحرف بساحة جامع الفنا ..فارادت استفساري عن القضية التي كانت محطة متابعة من طرف وسائل الاعلام الوطنية ...فرفضت مده باي معلومة لان ليس الحق الادلاء لاي كان..وخصوصا وسائل الاعلام والصحافة...بعد دلك اتصلت بي وكدلك اتصلت بها يوم22/09/2016 اي ييوم واحد بعد كتابتها للمقال ونشر الوتيقة اي يوم 21/09/2016.

مباشرة بعد دلك انهال علي رئيس الفرقة بالسب ..مهدد ني باشد العواقب وقال حرفيا ( غادي نوريك تفلية معان..والله حتى نعصروك )
قلت له انه ليس لك الحق بشتمي رغم انك رئيسي فانت موظف مثلي (...فقال لي خرج....ق..... علي)
المهم بعد خروجي من المقر تم اخباري من طرف ولاية امن انني موقوف عن العمل بالضبط يوم 27/09/2016 اي بعد يوم من عودتي من التحقيق
بعد دلك تواصل البحث مع شرطيين اخريين ليكشف المحققين ان 4 عناصر اخرى غيري يتواصلون هاتفيا مع الصحفية
وبل ان شرطي نفى ان يكون قد تواصل مع الصحفية هاتفيا لتدحض الخبرة التقنية اقواله كدلك
فاكدت انه تواصل مع الصحفية لينكر ويقول ان من يتواصل مع الصحفية هي خطيبته المدعوة فلانة بنت فلان وهو يجهل سبب المعرفة بين خطيبته والصحفية
من جديد قام المحققون بتنقيط عبر الناظم الالي للمديرية العامة للامن الوطني الاسم الدي ادعى انها خطيبته فلم يجدوه اي لاوجود لاي احد غيره يتواصل مع الصحفية....فبقي مصرا على الانكار
وكدلك وجد المحققون ان الوثيقة كانت بحوزته وقام بمحوها من هاتفه النقال
بعد نهاية الابحاث بتاريخ 31/10/2016 الضابط المشرف على البحث ورئيس الفرقة bnpj
اكدا في تقريره المرسل للسيد وكيل الملك ان المشتبه فيه الوحيد هو ان ..لانني حاولت التملص من مسؤولية الادارية والقضائية بانكاري علاقتي بالصحفية ولكن الخبرة التقنية وكشف المكالمات وقوة الحجج ارغمتني على التراجح مما اكون ان امن افشى السر المهني


ملاحظة هامة
*التقرير المنجز حاول مامكن توريطي عبر ادعاء انني تراجعت عن اقوالي رغم انه مدون في محضر الاستماع لي انني تراجعت عن اقواي طواعية.
* التقرير المنجز لم يتطرق الى واقعة معرفة بين باقي الشرطيين والصحفية ...وخصوصا ان هناك من اللتقى بها شخصيا وهو مالم يحصل معي
* الوثيقة المدكورة موضوع التسريب لم يجدوها في هاتفي رغم خضوع هاتف للخبرة التقنية
*الوثيقة المتداولة عبر تقنيات الواتساب التي تم تسريبها لم يدكر احد المشتبه بهم انه ارسلها لي او ارسلتها له...رغم ان تم تداولها فيما بينهم وهو مضمن في محاضر الاستماع لهم
*قبل توصلي باستدعاء المحكمة ...بادرت برفع دعوى قضائية ادارية ضد المدير العام للامن الوطني بسبب تجاوز توقيفي لمدة 6 اشهر دون احالتي على المجلس التاديبي وكان دلك بتاريخ 28/03/2017

خلاصة
الوكيل يقرر متابعتي بتهمة افشاء السر المهني طبقا للفصل 446 من قانون الجنائي
وان المتابع الوحيد في الملف

اليوم كانت 24/04/2017 كنت اول جلسات محاكمتي وتم طلب التاجيل من طرف المحامي فوافقت المحكمة على الطلب واجلت لغاية 06/09/2017 مع استدعاء المصرحيين اي(الشرطيين17) الدين جرى الاستماع لهم رفقتي

اعتدر على الاطناب والاطالة
سؤال هو هل للوكيل الملك الحق في متابعة مشتبه دون غيره رغم وجود نفس عناصر الاشتباه
هل هاته الدعوة الجنحية ستوقف او تؤثر على الدعوة الادارية
وشكرا جزيلا وجزاكم الله عنا كل خير