بسم الله ابدأ به قصتي التي تعتبر نمودج ونصيحة للآخر لا مجال للخطأ في مضمونها هنيئا لمن يعيش حياته مقابل تأزم الآخر في بداية قصتي كنت اعيش في استقرار تام من كل الجوانب اصلي صلاتي في وقتها وكنت بعيدا كل البعد عن الحرام بشتى انواعه ومع مرور الوقت طلب مني ابي أن أبدأ حياتي مع امرأة صالحة وفعلا أجبته وقررت النظر في الموضوع  فبدأت ابحت عن المرأة الملائمة والتي ستصبر لكل الظروف وفعلا وجدأت هده الانسانة التي غيرت مجرى الحياة بالنسبة لي فبدأت المشاكل تأتي من جميع الجوانب حلقت لحيتي وخلعت قميصي فصرت أنضر للحياة كأنها لاشيئ لا جدوى منهابدون استقرار   الزواج له ركائزه واساسياته بدأت ابحت عن الاستقرار وراحة البال لم أعد أهتم لنفسي أصبحت  اسير في هوى شريكي لاغير لأن الحياة جمعتنى بها  مع كل دلك التقدير والاحترام وصلت الأمور الى ما لم يكن في الحسبان قررت الانفصال والطلاق  خرجت الأمور عن الصيطرة رفعت ضظها دعوة الرجوع الى بيت الزوجية فحكمة المحكمة لصالحي ولاكنها رفضت المثول لأمر الواقع فرفعنى مع دعوة الطلاق ومع مرور الوقت قررت المحكمة الحكم بالطلاق ومع اصدار الحكم بدأ هاتفي يرن ولاأجيب وطلبت مني والدتي أن اصبر وأرجع اليها وان الله لن يخيبك فعلا طلبت منها ان التقي بها بعيدا عن الشبهات فالتقينى مرتا أخرى بعد مرور سنة كاملة من الانفصال فتحدتنى في كل سلبياتنى وايجابياتنى فقررنى العودة ودلك لحماية الابنة الوحيدة فتنازلنى على جميع الشكايات فعلا مع وضع بعض الشروط التي هي في صالحنى عشت معها سنة كاملة بدون مشاكل فقررنى أن ننجب طفلا آخر فعلا رزقنى الله بطفلة تشبه أمي التي كانت سببا في دلك  ومع مرور عامين من رجوعها بدأت تأخد حياتها المجرى العادي الدي كانت تأخده في اول المطاف فقررت أن أجد حلا سريعا قبل تفقم الوضع فخرجت من منزل أبي فقررنى الدهاب الى منزل والديها فقط للاستقرار فبدأت أعمل بجد وبعد مرور سنة ونصف استطعت أن انتهي من بناء المنزل الجديد مع العلم ان كل الوثائق التي تخص الأرضية والمنزل عند أبيها لأن كل محاولة مني للاطلاع عليها ستنتهي بالفشل لو أعد اكثرت أريد ان أعيش في هناء وراحة البال ودفعت مصاريف الكهرباء وجعلت ملكية العداد باسمها وأيضا مصاريف عداد الماء وجعوهى باسم والدها وأنا لا أنظر الى دلك من وجه الصيطرة علي ولاكني أريد الاستقرار لاغير فقد كنت أغيب عن المنزل دوما من الاثنين الى السبت فبدأت امها ببيع الملابس الجاهزة للاستعمال فتعطيها البعض لتبيعه فتحدثت معها مرار للابتعاد عن كل ماهو خارج المنزل وكل متطلباتك تصلكي في الحال وأعطيتها الحق بزيارة عائلتها ماعدى يوم الأحد الدي أكون فيه موجودا  فلم أجد آدانا صاغية ومع مرور الوقت غادرت مصدر رزقي الدي كان سببا في استقراري من نوع آخر بصراحة أجد راحتي في بعدي عنها لكوني خمسة أيام أكون مرتاحا فانطلقت الى المنزل لألاحض عن كثب كل مايجري ولاكن كانت الصدمة لاتطاق فصرت اتعاطى للسجائر من دون سابق اندار وهو الشيء الوحيد اكرهه في شخصيتي كلمى أتيت الى المنزل على غفلة منها أجد البتين قد أقفلت عليهما الباب وسلكت طريقا لاأدري الى أين سيصل بها وكلما رجعت الى البت تجدني في المرصاد اتحدث معها واحدرها من مخاطر دلك السلوك ولاكنها مصرة على على سلك دلك الدرب وفي الأيام الاخيرة قررت أن ابدأ ببيع الملابس لارى هل ستتغير ام لا وفي يوم من الأيام دهبت الى السوق الأسبوعي لبيع الملابس رجعت الى المنزل وقد جنيت مئة درهم فاشتريت بعض الاحتياجات التي تخص المنزل وكنت مسرورا بدلك الانجاز ولاكن المفاجئة عندما وصلت بالقرب من المنزل فسمعت صوت ابنتي فطرقت الباب فأخبرتني البنت الكبيرة بان امها قد غادرة المنزل واقفلت علينا الباب ودهبت باتجاه الواد صبرت في دلك الوقت الى حد كبير فاتصلت بها من أجل الاسراع والتوجه للمنزل انتظرت من آدان صلاة العصر الى المغرب ولما وصلت قلت لها الم اخبركي بأن هدا التصرف طائشي من جميع الجوانب اولا دهبتي بدون علمي ثانيا البنت الصغيرة مازالت تريد من يهتم بها ثالتا انت متزوجة ولايجدر بكي مغادرة المنزل الا للحاجة لان الهدف من الزواج هو الاستقرار وتنظيف المنزل وملابس البنتين واستقبال الزوج بوجه بشوش لكي يحس الزوج بدورها الدي تقوم به على أحسن وجه ولاكن لاجدوى من الكلام توجهها قرار نهائي واتفاقي  فطلبت مني مغادرة المنزل والابتعاد عن حياتها وانها قادرة على العيش بدوني وان الحل الوحيد والاخير هو الطلاق فعلا فكرت مليا فوجدته قرار في محله فبعض مرور سنوات من العناء للبحث عن الاستقرار وقد سامحت في والدي لسبب بصيط فقط من أجل قرارها فهده هي قصتي بخلاص