السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرجو من أهل الاختصاص التدخل في تفصيل قضيتي و مدي بيد العون.
انا شابة تزوجت منذ 5 أشهر تقريبا(انا الزوجة الثانية كانت أسباب الزواج منه بإذن من أهلي بعد أن قال لهم زوجي أثناء طلب الزواج أن رغبته في التعدد نتيجة رغبته في تكثير سوادالأمة و كذلك بما بلغه عني من حسن الدين و الخلق. وكذلك قال لهم أن زوجته الاولى موافقة على التعدد. وبعد تكرار رفض أهلي لطلبه بدأ في كل مرة يأتي طالبا للزواج ومعه إثنين أو ثلاث من أهله مبينين لأهلي أن الدافع خير و أن الخاطب لم يرتكب أي محرم و أن التعدد حلال و أن الرسول صلى الله عليه وسلم فعله و أننا أسرة دين لا يجب علينا ان نرفض ما أحل الله فعله ...). لكنه بعد الدخول بي قال لي أنه في خصام دائم مع زوجته ما يقرب من 7 سنين وأنها لم تمكنه من نفسها منذ شهور و قلت له لما كذبت على أهلي لو قلت هذا أثناء الخطبة ما كان لأهلي أن يوافقو عليك لأنك حتما اذا تحسنت العلاقة مع زوجتك أم أولادك سأكون انا الضحية .اثناء علمه بمرضي رجعت العلاقة الزوجية مع زوجته إلى ماكانت عليه لأنها عندما علمت بحملي طلبت منه الطلاق و أنها ستحرمه من رؤية أبنائه وأنه هو المسؤول عن ضياعهم و قال لي أن أبنائه سيضيعون وان زوجته تخيره بين طلاقي انا أو مواصلتها للدعوى.هذا فقط نبذة عن أسباب زواجي بمتزوج حتى لا يقذفني احد من المتتبعين) .
و بعد مرور 20 يوم تقريبا من زواجي حملت وبعد شهرين من حملي أمر تني الطبيبة المتابعة بعمل عدد من التحاليل الخاصة بالحمل .ولما خرجت التحاليل أظهرت أنني مصابة بفيروس ليباتيت ب أمرتني بالتوجه لطبيبة متخصصة في الكبد للتأكد من نسبة الفيروس في الجسم. و بالفعل توجهت انا و زوجي لطبيبة الكبد و أمرتنا بعمل فحوصات الكبد .ولما خرجت التحاليل تبين أن زوجي لا يحمل الفيروس . و أنه انا من احمل الفيروس لكن بنسبة قليلة جدا. كما انا كبدي سليم لا يوجد به أثر للفيروس .وقالت الطبيبة لزوجي انه لا خوف عليه من العدوى لأن النسبة قليلة جدا كما أنه يتمتع بمناعة جد مرتفعة . و قالت له يمكنكم مواصلة حياتكم الزوجية كما كانت كما أن الجنين سيزداد سليما. لكن زوجي لم يقتنع بهذا الكلام و ذهب بي إلى طبيبة في مدينة أخرى وأعطاها التحاليل السابقة و بعد الكشف عليا كذلك، قالت له ما قلته له الطبيبة السابقة . لكن كذلك لم يقتنع و امتنع عن معاشرتي الزوجية ثم بعدها أخذ يتجنبي في النوم ثم الجلوس بقربي ثم الأكل معي ثم انتهى به الأمر إلى تجنب حتى مصافحتي باليد بدعوى أنني سانقل له العدوى.كما انه كل مرة يقول لي اذا لم تموتي خلال سنة فلن تضلي على قيد الحياة أكثر من 5 سنوات. ومرات أخرى يقول لي الله أعلم كم من االأيام ستعيشين مع طفلك بعد الولادة.وكان أسوأ ما فعله معي وما أثر في نفسي أنه يتصل باقربائي و إصهارنا ويقول لهم انتبهوا زوجتي مصابة بفيروس خطير حذاري من العدوى.فلم أعد انام بسبب الصداع الراسي الذي لم يعد يفارقني.
حاليا قال لي أنه بصراحة لم يعد قادرا على إبقاء العلاقة الزوجية بسبب مرضي و طلب مني أن احرر معه طلاق اتفاقي حتى تنهى العلاقة الزوجية في أسرع وقت .أريد أن أعرف هل احرر معه طلاق اتفاقي أم أدعه يلتجئ للطلاق عبر المحكمة .لأنني حصلت من الطبيبتين على تقارير طبية تثبت استحالة نقلي للعدوى له .و إنما هذا طلاق جائر في حقي. انا لا اريد ان اواصل العلاقة معه الآن لأنني اعاني معه من التعنيف النفسي ما يسقط الجبال الراسيات و لم يراعي انني حامل.لكني أريد أن اثبت لكل الناس و لطفلي( أن قدر لي و له الحياة الطويلة) أن سبب طلاقي كان ظلما و جورا. أريد أن أعرف كذلك هل أغادر بيت الزوجية الآن أم أبقى حتى يتم الطلاق(انا بيت اهلي في غير المدينة التي تزوجت فيها ادا كان الحل طبقا لاستشارتكم طبعا هو مغادرتي لبيت الزوجية هل يمكن لي أن أطلب نقل الدعوى إلى مدينتي التي كنت أسكن قبل الزواج لأنني حامل لا أستطيع التنقل). ما هي حقوقي التي يجب أن اطالب بها.وهل يمكنني أن اتابع مسطرة الطلاق يعني بما لدي من التقارير الطبية بنفسي أم يجب توكيل محامي عني. وهل أقدم التقارير الطبية في أول جلسة أم أتركها لجلسات اخرى. كم تدوم المسطرة أمام المحكمة في مثل حالتي. وإذا كان هناك اجراء اخر لم يخطر على بالي المرجو أن يمدني به أهل الاختصاص و جزاكم الله عني كل خير