السلام عليكم ورحمة الله أنا ضحية الحب المزيف والنصب عبر الأنترنت رغم أن مشكلتي جد بسيطة لكن قد تتكرر مرات ومرات إذا لم نأخذ الحيطة والحذر من هؤلاء النصابين والمجرمين المختفين والمتلبسين بقناع مشاعر الود والحب عبر وسائل التواصل الإجتماعي حتى يوقعون ضحاياهم في فخ النصب والإحتيال ويحصلون على ما يريدون بكل برودة دم ودون أي مجهود كبير ويقع ضحيتها الكثير من الشباب في عصرنا الحالي، المهم لكي لا أطيل عليكم أستاذي الفاضل أنا ضحية النصب بإسم الحب في المواقع التواصل الإجتماعي مرتين في ظرف سنة، رغم أن المبلغ ليس كبيرا في حدود 600 درهم، إلا ان نفس المسألة تتكرر مع أشخاص أخرين حتى يحصل هذا (المجرم أو المجرمة) على مبلغ كبير من عدة أشخاص (ضحايا النصب)، المهم كنت قد تعرفت على فتاة عبر مواقع التواصل الإجتماعي إلا انها تقطن بمدينة بعيدة عني وقد أعجبت بها كثيرا إلى حد الجنون وهي أيضا كانت تبادلني نفس الشعور لاكن بصفة ووجه مزيف، كانت جد متطلبة دائما ما تقول بأنها محتاجة إلى مبلغ بسيط من المال لاكنني لم أوافق على ذالك في الأيام الأولى من التعرف، إلى ان جاء اليوم الذي إكتشفت أمرها واكتشف فيه المستور عندما كنت كل مرة ألح فيه عليها بأن نلتقي في أحد الأيام في مكان معين، أو تزورني في مدينتي، إلا انها كانت دائما ما ترفض ذالك، إلا انها ومع مرور عدة أسابيع قليلة من التعرف عليها قالت لي يمكنني أن ازورك لاكن بشرط أن ترسل لي مبلغ 500 درهم عبر الشباك الأتوماتيكي لكي أقضي بعض الأغراض الخاصة بالأناقة والتجميل وكذالك تذكرة القطار، ووافقت على ذالك وأرسلت لها ذالك المبلغ قبل يوم الموعد الذي حددت معها ان نلتقي فيه بثلاث أيام، إلا أنني أتفاجئ بها عندما توصلت بذالك المبلغ تقول لي بأن هذا المبلغ لن يكفيها وادعت بأنها غاضبة وأنها مازالت تحتاج إلى المزيد من المال لكي تزورني في مدينتي في الموعد الذي حددناه، إلا أنني لم أكثرت لكلامها جيدا ولم أرسل لها أي مبلغ إضافي أخر، لأنني أعلم جيدا أن ذالك المبلغ يكفيها حقا لو كانت صادقة في كلامها وأنها ستزورني حقا، وفي ليلة الموعد كنا نتحدث بشكل عادي وأنها مستعدة وجاهزة لزيارتي، وأنها سوف تتصل بي فور وصولها إلى المحطة المحددة في مدينتي إلا ان الأمر كان غير ذالك، في الصباح الباكر من يوم الموعد، كنت أتصل بها وتفاجئت بأنها قامت بحظر المكالمات الواردة، والأمر ينطبق كذالك على محادثات ومكالمات الواتساب والفيسبوك والإنستغرام، لقد قامت بحظري من كل هذه المواقع التي تعرفت عليها من خلالهم، وشعرت بشعور مخيب للأمال، حينها تأكدت جيدا بأنها كانت مخادعة ولصة محترفة في النصب والإحتيال، وحاليا ما زلت أحتفظ برقم هاتفها وصورها وإسمها الشخصي والعائلي الذي أرسلته لي عندما أرسلت لها ذالك المبلغ عبر وافاكاش، فأنا حاليا مازلت احتفظ بجميع هذه المعلومات ولم أتقدم بأي شكاية حولها حتى الأن، وأستسمح أستاذي الفاضل إذا أطلت عليكم كثيرا لأن هذا النوع من النصب وهذه الظاهرة متفشية ومنتشرة كثيرا في مجتمعاتنا وبالخصوص بين الشباب والمراهقين، ويجب الحد من هؤلاء المجرمين وتوعية الشباب عن مخاطر المواقع الإجتماعية وأثارها السلبية على نفسية الشباب المقبل على الزواج حتى لا يقعون في نفس الخطأ ونفس المشكلة (الحب المزيف) تقبلو مروري والسلام عليكم ورحمة الله.
0 تعليق أضف تعليق
اُحصل على الإجابة كاملة
رضاك... هدفنا
- خبرة موثوقة: لدى خبرائنا القانونيين سنوات من الخبرة في محاكم المغرب وفهم عميق لتفاصيل القانون المغربي.
- إجابة مُخصصة لك: هذه ليست إجابة عامة. تم تصميم هذه الإجابة للسؤال المطروح.
- برعياتكم: ستقومون بفتح هذا الجواب لمدة 3 أيام لكل زوار الموقع وستتم الإشارة إلى إسمكم كراع رسمي للجواب.
- وصول فوري: ادفع الآن واحصل على الوضوح فوراً. بدون انتظار. بدون مشاكل.
- فتح النقاش: يمكنك بعد قراءة الجواب طرح اسئلة توضيحية على الخبير.