اشتريت هاتف مستعمل من احد المحالات وتفاجئة صونات ليا الشرطة انه مسروق
السلام عليكم شريت واحد تلفون لي من نوع ايفون 13 برو ماكس بتمن 11 ألف درهم من واحد مول تلفونات كاين فرباط عندو محال مع لعلم مخديت من عندو حتى حاجة تتبين بلي انني خديت تلفون من عندو ، و هادي يوماين تنتفاجئ تيتاصلو بيا شرطة ديال طنجة مع لعلم انني ساكن فمدينة سلا خداو الاقوال ديالي حيدو ليا التلفون وليت متهم بشراء المسروق وخداو معلومات من عند الشخص لي شريت من عندو الهاتف انا خفت غير فاش يصونيو ليه ينكرني ، خايف لا نمشي لحبس بتهمتة شراء لمسروق و انا حاط دم جوفي 11 ألف درهم ماشي ساهلة وغادي تزاد عليا بعوقبة حبسية بتخايل عاد مدوز لبارح مباراة ديال الشرطة دوزت كلشي مزيان وهاد الشكاية عارفها غادي تخلي لحلم ديالي في مهب ريح حتى هو هادشي فضلا لا مداونيش لحبس بسبب شي حاجة مدرتهاش انا ولكن عارف لقانون لا يحمي لمغفلين، معرفتش شنو الاجراء لي نقدر ندير ومعرفتش واش حتى انا ينصفني القانون ويرجع ليا وخا غير شوية من حقي، و اهم حاجة واش هادشي يقدر يأدي بيا للسجن
0 تعليق
من أخفى عن علم كل أو بعض الأشياء المختلسة، أو المبددة، أو المتحصل عليها من جناية أو جنحة، يعاقب بالحبس من سنة واحدة إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين إلى آلفي درهم، ما لم يكون الفعل مشاركة معاقبا عليها بعقوبة جناية طبقا للفصل 129.
إلا أنه إذا كانت العقوبة المقررة في القانون للجنحة التي تحصلت منها الأشياء أقل من العقوبة المشار إليها في الفقرة السابقة فإن هذه العقوبة الأخيرة تعوض بالعقوبة المقررة لمرتكب الجريمة الأصلية.
وعليه فأنت في مأمن من المتابعة والعقاب ما دام شراؤك للهاتف كان من محل يتاجر في هذه الأشياء ومرخص له، ويكفي فقط أن تثبت أن مصدر حصولك وحيازتك لهذا الهاتف كان من هذا المحل لأن ذلك ينفي أي قصد جنائي لديك بأنك تريد التستر على الجريمة وطمس معالمها بإخفاء المسروق لديك عن طريق الشراء، وبالتالي تسقط أحد أركان الجريمة وهي العلم بان الهاتف الذي اشتريته مسروق، ونفس القرينة تطبق في حالة الشراء من " الجوطيات" إنما الشراء من الجوطيات لا يؤخذ فيه بالاعتبار ثمن الشراء حتى ولو كان بخسا لأن المعروف عن مثل هذه الماكن أن الأثمنة الرخيصة هي مصدر رواجها وقدوم الناس إليها، وبالتالي فإن المشتري منه تنتفي عنه أيضا وقطعا نية شراء المسروق حتى ولو كان جزء كبير مما يعرض فيها مسروق فعلا، ولذك ترى، وإن لم تكن ترى فتحس، بالشرطة المدنية تجوب مثل هذه الأماكن بحثا عن مسروقات تم التصريح بها ليبدأ خيط البحث عن الفاعل.
أما بالنسبة للثمن الذي اشتريت به ، شرط إثباته طبعا، فهو دليل آخر يعزز أقوالك ونيتك الحسنة، لأن مبلغ 11.000 درهم حسب ما أعتقد ليس مبلغا زهيدا ويكافئ سعر الآيفون المستعمل من الفئة التي اشتريتها.
أما قولك أنك مهدد بالحبس، وقد تم الجواب على هذا الشق من السؤال، فإن باقي الشق المتعلق بضياع الثمن الذي أديته فأقول لك بأنه يمكن الرجوع على البائع وهو يرجع على من باعه له حتى يصل الأمر إلى من سرقه.
0 تعليق