السلام عليكم :
الجواب السابق تم عبر مجيب آلي. ننصح بتجاهله لأنه غير دقيق. و أكرر لكم جوابي :

بدون تصريح بالزواج من السعودية، لا يمكن للشخص الحصول على شهادة الكفاءة للزواج من السفارة السعودية في الرباط.

و بدون هذه الشهادة لا يمكن الحصول على إذن بالزواج المختلط من محكمة الأسرة.

بدون هذا الإذن لا يمكن للعدول أن يبرم عقد الزواج.


أي طريقة "للزواج" بدون هذه الإجرائات ستقودكم إلى زواج عرفي غير موثق بشكل رسمي. مشكلة هذا الزواج العرفي هي أنه حرام شرعا + لا يمكن توثيقه فيما بعد. حتى لو نتج عنه أبناء. كما أن المرأة لا يمكن أن ترافق زوجها إلى السعودية كزوجة ؛لأنها رسميا ليست زوجته؛.

أكرر ما قلته لكم في جوابي قبل عام : "إذا لم يتمكن الخاطب السعودي من الحصول على تصريح من دولته بالموافقة على زواجه من إمرأة أجنبية. فهذا معناه أنه مكتبش الله. أنصح بعدم تحدي القدر."

الله لا يكتب علينا إلا ما فيه خير لنا. فلو علم الله خيرا لكم في هذا الزواج لسهله و يسره.
الإستماتة في إتمام هذا الأمر رغم أنه غير ممكن قانونا، ستقودكم إلى ما مر منه من سبقوكم. أي الزواج العرفي بشيخ و شاهدين. و في هذه الحالة إما :
1 أن تذهب المرأة للسعودية بعقد عمل كخادمة منزلية ؛هذا هو العمل الوحيد المتاح؛.
2 أو أن تبقى في المغرب و يتردد عليها الرجل كل حين شأنها شأن العشيقة.
و في الحإلتين معا فالنتيجة كارثية على المرأة. و هذا الموقع مليء بالقصص المؤلمة لنساء تزوجن بدون تصريح.

أنتم الآن في مفترق طرق. إما الرضا بقضاء الله و قدره، أو إرتكاب حماقة تتحمل المرأة نتيجتها لوحدها.

حظ سعيد على كل حال.