تزوجت عن حب لمدة 12 سنة ، رزقت بطفلين جميلين والحمد لله . كل شيء كان رائعاً حتى هذه السنة 2017 ، حيث قامت زوجتي بالعمل في مؤسسة تربوية ، للإشارة كل هذه السنوات لم تكن تعمل وكانت تقوم بواجباتها المنزلية أحسن قيام .
لم أكن ضد هذا العمل مع العلم أني أتقاضى راتباً محترماً وأنا في غنىً عن عملها ، لكن مع مرور الأيام تغيرت زوجتي وأصبحت أكثر عصبية وباردة جنسياً ، وغيرت من صورتها القديمة أصبحت لا تضع حجابها وتتجمل بكل الألوان وعندما أذكرها بأنها عاصية لربها ولزوجها لا تعير لقولي أي اعتبار .
طلقتها وأنا في غضب شديد مرة لكننا بكينا قليلا و تواعدنا أن ترجع الأمور كما كانت في الماضي . لكن لا شيء من ذلك عادت إلى عادتها من التبرج والزينة وإطلاق شعرها في مقر عملها .
أنا مسلم ولا أرضى بهذا الوضع أبداً ، معي زميلات في العمل وأقل ما أقول عليهن ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كاسيات عاريات ، مائلات متمائلات .
رغم أنني أحبها لكن أحب ديني أكثر ، وأنا مسؤول عنها يوم القيامة . لذلك قررت تطليقها ...
أرجو منكم النصيحة ، وأن تخبروني لو سمحتم بالمسطرة المتبعة في هذا الشأن ، ولكم كامل الإحترام والتقدير
كمال الحرفي