الطلاق بالتوكيل هل يعتبر جائزا
زوج اتفق مع زوجته على الطلاق ثم كلف اخيه لينوب عنه في القيام بالاجراءات القانونية حيث ان زوجته سافرت للمدينة التي تقطن فيها عائلتها وهو يشتغل بمدينة اخرى وكلاهما بالمغرب
0 Commentaire
Envoyez un SMS et accédez à toutes les réponses pendant 24h
Votre satisfaction... Notre objectif
- Expertise Fiable: Nos experts juridiques ont des années d'expérience dans les tribunaux marocains et une compréhension approfondie des détails du droit marocain.
- Réponse Personnalisée pour Vous: Il ne s'agit pas d'une réponse générique. Cette réponse est conçue pour la question spécifique posée.
- Sponsorisé par Vous: Vous débloquerez cette réponse pendant 3 jours pour tous les visiteurs du site, et votre nom sera mis en avant en tant que sponsor officiel de la réponse.
- Accès Immédiat: Payez maintenant et obtenez immédiatement la clarté. Pas d'attente. Pas de tracas.
- Discussion Ouverte: Après avoir lu la réponse, vous pouvez poser des questions de clarification à l'expert.
5 Commentaires
ليس الامر هنا عن الكيفية بل أقصد انه مقبول شرعا لان هناك بعض الامور يمكن فعلها استنادا الى القانون ولابد، وهي ليست شرعية اصلا، وهناك امور تجوز شرعا ويعمل بها قانونا.
ظننت ان الشريعة تنص على مسطرة الطلاق بالتوكيل.
على كل حال السائل سأل عن التوكيل في الطلاق الاتفاقي.
إذا اتفق الزوجان على الطلاق يكفيهما اختيار محامي يضمن اتفاقهما ويوقعان عليه وهو يتولى استصدار الحكم، لأن القانون لن يقبل وكالة الأخ لأنه غير مسموح له برفع دعوى الطلاق شخصيا نيابة عن أخيه.
نعم الشريعة نصت على مسطرة الطلاق بالتوكيل فقد جاء في مواهب الجليل في شرح مختصر خليل
قال خليل( فَصْلٌ إنْ فَوَّضَهُ لَهَا تَوْكِيلًا ، فَلَهُ الْعَزْلُ إلَّا لِتَعْلِيقِ حَقٍّ لَا تَخْيِيرًا أَوْ تَمْلِيكًا )
شرحه الحطاب بقوله : لَمَّا كَانَ إيقَاعُ الطَّلَاقِ يَنْقَسِمُ إلَى قِسْمَيْنِ : إمَّا بِمُبَاشَرَةِ الزَّوْجِ أَوْ بِتَفْوِيضِهِ لِغَيْرِهِ فِي إيقَاعِهِ وَلَمَّا فَرَغَ الْمُصَنِّفُ مِنْ الْكَلَامِ عَلَى الْقِسْمِ الْأَوَّلِ أَتْبَعَهُ بِالْكَلَامِ عَلَى الثَّانِي أَعْنِي التَّفْوِيضَ ، وَهُوَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ تَوْكِيلٌ وَتَمْلِيكٌ وَتَخْيِيرٌ ؛ لِأَنَّ التَّفْوِيضَ رَدُّ الْأَمْرِ إلَى الْغَيْرِ يُقَالُ فَوَّضَ الْأَمْرَ إلَيْهِ إذَا رَدَّهُ إلَيْهِ .
وَالْفَرْقُ بَيْنَ التَّوْكِيلِ وَغَيْرِهِ أَنَّ الْوَكِيلَ يَفْعَلُ ذَلِكَ عَلَى سَبِيلِ النِّيَابَةِ عَمَّنْ وَكَّلَهُ، انتهى