طلب نصح وتوجيه (قضية استيلاء على عقار الغير وتماطل محام للقيام بواجبه )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ شهور كنت قد راسلتكم في موقعكم المفيذ جدا ومشكورين عليه حول اشكاليتنا مع محام كنا قد وكّلناه منذ 10 سنين للدفاع عن قضيتنا وهي عن استيلاء شخص عن عقار بتواطئ مع أحد الورثة (استعانة بوكالة خاصة , تزوير التوقيع إلخ ..) , فكانت نتيجة الحكم الإبتدائي أنه لم يكن لصالحنا , نظرا لعدم توفّر الأدلة الكافية ( والتي كان من المفروض أن يُدلي بها محامينا) , فقررنا استئناف الحكم ومع نفس المحامي , لكن زاد تماطل المحامي , وقطع اتصاله بنا , وكلما حاولنا الإتصال به لنتأكد أنه كتب المقال الإستئنافي ومع الأدلة اللازمة , كان لا يرد علينا ولا نجده في مكتبه , مما اضطرنا لكتابة شكايتين ( بمساعدة موقعكم )له , فكانت نتيجة الشكاية الأولى أن المحامي أجاب عليها , فكتب المقال الذي كان مطلوبا منه ولم يقم بي منذ أزيد من سنة, ودفعه للمحكمة , ولكن للأسف لم تكن صياغة المقال الإستئنافي (والذي حصلنا على نسخة منه برفقة الجواب على الشكاية الأولى ) بالأسلوب المطلوب , مما جعل الحكم المستأنف يؤيد الحكم الإبتدائي , وباستمرار غياب المتواصل لهذا المحامي وبعدم اطلاعه لنا عن مجريات المحاكمة , حررنا شكاية ثانية ضده نطالبه بإمدادنا بنسخ وثائقنا والتي لم يستعملها كأدلة في مقاله الإستئنافي , فكان جوابه الثاني على هذه الشكاية أنه لم يمددنا بها واكتفى ببعض التبريرات .
الان وبعد أن استنفذنا الكثير من الوقت والمال , قررنا بأن لا نستعين بأي محام مستقبلا , وبأن نجمع كل ما لدينا من أدلة حول قضيتنا , وبأن نتجه بها إلى النيابة العامة , لكن الذي أعتقد أنه إشكال , هو أن ملفنا به تفاصيل كثيرة , وأطراف كثر ( التي نعتقد أنها متواطئة و بالأدلة , فقط الأدلة التي بقيت لدى المحامي تبقى ناقصة ) , وبالتالي أنا أتسائل هل قرارنا بالإتجاه إلى النيابة العامة هو اتجاه سليم , وإن كان كذالك , كيف يجب أن يكون الإطار العام للشكاية بهذا الخصوص , علما بأن المشتكى بهم وكما كتبت هم كثر ( ومن ضمنهم المحامي الذي وكلناه وبسبب تماطله ) , هل الأمر سليم بأن نجمع عدة قضايا في شكاية واحدة , ولكي تقرر النيابة العامة ما عليها فعله (أنا هنا أتصور بأن النيابة العامة هي التي ستدافع عن قضيتنا بعد أن استنفذنا كل شيء, لا أعرف إن كان تصوري هذا صحيحا أم لا ) , وكما ذكرت هو ملف عقاري ,وأتسائل أيضا كيف يجب أن يكون عليه عنوان الشكاية لكي تكون مقبولة شكلا , ولهذا أنا أكتب إليكم طالبا منكم النصيحة والتوجيه إن كانت هناك حلول أخرى , والشكر الجزيل .