أملك مستودعاً و عزمت على إستغلاله كنادي رياضي فأنشأت جمعية رياضية أنا وزوجتي وولدي و انضم إلينا رجل وزوجته بحيث أمثل أنا رئيسًا لها وابني نائبًا للرئيس وزوجتي عضوا مستشارا أما هو فأسندت إليه مهمة كاتب عام للجمعية ومهمة أمين عام لزوجته إلا أننا بعد حصولنا على الوصل النهائي للجمعية ولما عزمنا على افتتاح المحل طالبني هو وزوجته باستغلال المحل واقتسام المداخيل بحيث يكون النصف له ولزوجته و النصف الآخر لي ولزوجتي و ابني نحن الثلاثة
ولكوني المالك الوحيد للمحل طالبتهم بخصم قيمة الكراء لفائدتي واقتسام الباقي بيننا جميعاً لكنهما رفضا وصار يهدداني بعرقلة سير المحل بشتى الطرق القانونية وأنهما سوف يلجأن إلى منازعتي أمام القضاء إن لم أعطيهم امتياز التسيير والتدبير
فهل من حقهم ذلك علماً أن العمل الجمعوي لا يكون بمقابل و علمًا أيضًا بأنهم لا يشكلون الأغلبية فنحن تلاتة وهم اثنان
شعرت نتيجة هذه المشادات أنهما يودان السيطرة على النادي لفائدتهم بعد أن طالباني بأن أكري لهما المحل
لم أعد آمن مشاركتهم فكيف لي أن أقصيهم أو أقاضيهم
وهل بإمكانهم قانونيًا منعي من فتح المحل لعلة أن زوجته أمينة للمال وسوف تمنعني من التصرف في مداخيل النادي
وللعلم
أفيدكم أن القانون الأساسي للجمعية ينص في التصويت على تلاته من أصل خمسة وهو النصاب القانوني الإجتماعات المكتب الإداري وتحرير محضر اتر كل اجتماع من طرف خصمي الذي هو الكاتب العام
وأن الشيكات توقع من طرفي أنا كرئيس وزوجته كأمينة مال
وتحل الجمعية بجمع استثنائى بطلب من ثلثي أعضاء المكتب الإداري
وأن الرئيس هو الذي يمثل الجمعية وهو الأمر بالصرف ويوقع الشيكات إلى جانب أمين المال
وحفاظاً على سمعتي الاجتماعية لا أود السقوط معهم فيما لا تحمد عقباه
وهل يمكنني أن أكلف شخصًا أجنبياً بادارة النادي بواسطة عقد تسيير حر على غرار ما هو متداول بالنسبة لبعض التجار وأصحاب المقاهي لكوني أملك المحل وكل تجهيزاته ولم يساهموا معي في أي تجهيز
هذه معطيات الإستشارة
أفيدوني كيف أتخلص منهما قانونيًا حتى آمن على حسن سمعة النادي ولكم جزيل الشكر و السلام