السلام عليكم سيدي الفاضل

اكترى والدي رحمه الله عقارا بتكون من 20 محلا ومكتب رخص له فيه بالكراء من الباطن للغير ودون ممارسة أي نشاط تجاري أو صناعي كما هو مشروط في العقد مع المالكة الأولى للعقار سنة 1970

ثم قام والدي سنة 1980 بتحويل المكتب إلى مقهى دون أن يعترض عليه المالكين الوافدين الجدد اللذين ظلوا يستلمون الكراء منه ومنا كورثة بعد وفاته رحمه الله ولمدة 30 سنة خلت ودون أدنى تحفظ ودون أن يعطونه ولا نحن في المقابل إذنا بذلك.

ثم أكرينا  بعد ذلك هاته المقهى إلى الغير  بمقتضى عقد من الباطن ووصولاًت كراء،بعد أن عملنا بها بصفة شخصية ولمدة طويلة.
 
لكن هؤلاء المالكين الوافدين  وقبل بيعهم العقار انشؤوا عقد كراء مع مكتري المقهى دون اعتبار لوضعنا نحن الورثة كمكرين مستغلين قيام نزاع بيننا وبين المكري للمقهى .

ثم  حل بالعقار سنة 2008 مالكين جدد اشتروا العقار مرة أخرى وهم المالكين الحاليين للعقار والذين وبدون بحث في أمر هاته المقهى ودون اعتبار لنا كمكرين شرعوا في أخد الكراء مباشرة من مكتري المقهى الذي أبدى تواطؤ معهم  كما تواطئ مع سابقيهم وأخذ يتسلم منهم وصولا كرائية بناء على عقد المالكين السابقين.

سيدي

ما هو الحل في هذه الحالة الغريبة.
 
وهل إنشاء عقد الكراء ومنح تواصيل من المالكين السابقين والحاليين إلى مكتري المقهى  هو مباركة لهذا الكراء وخلاص لنا خاصة أننا ربما كان تحويلنا المكتب إلى مقهى دون إذن مكتوب وممارسة نشاط تجاري بهذا المكتب هو خرق فاضح لشروط العقد.

ثم ما عسانا فعله بعد هذه المباركة إن تبثت، هل لنا الحق في إسترجاع صفتنا كمكرين للمقهى. هل لنا الحق في التعويض عن الكراء الذي ظل المالكين الجديد يتسلمونه لسنوات عدة. هل العقد الذي أبرمه المالكين السابقين بدون موجب حق وبتواطئ مع المكتري، يفرض علينا الإذعان لإرادة هؤلاء المالكين و المالكين الحاليين بحجة أنه انتقل إليهم الحق في الكراء

هل يجوز متابعة المكتري لتعاقده مرة ثانية والحال انه مرتبط معنا بعيدة كراء صحيحة ولم يثبت فسخها.

للإشارة؛ المكتري تبث في حقه التماطل بعد أن استرنا بإنذار ظل بدون جواب قبل أن يتعاقد مع المالكين السابقين.

وتقبلوا خالص التحيات