كيف يمكن للقانون أن ينصفنا اذا كان الأب يمنعني من التمدرس أنا و أختي كنوع التمييز الجنسي بينما أخي يلتحق بالمدرسة

إنها السنة الثالثة على التوالي التي يمنعني فيها والدي من الالتحاق بدراستي الجامعية عن طريق عدم تمويلي بالرغم من كونه ميسور ماديا (بشكل يجعلني لا أحصل على المنحة بسبب دخله المرتفع) متحججا بأن أمواله ملكه وليس مجبرا على إنفاقه بدأ الأمر بجعلي أترك الكُلِّيَّة شعبة الاقتصاد للمرة الأولى و الآن مرة أخرى بالرغم من أنه لم تتبقى لي أي مواد من السنة الفارطة التي عانيت فيها أيضا و تخلفت عن الكثير من الحصص ما جعل درجاتي غير مرضية بالنسبة لي أبدا كضخ اعتاد أن يكون من المتفوقين و ذلك برفضه توفير أي دعم مادي لي سواء للمواصلات أو للكتب و المقررات الدراسية أو حتى الأنترنت للتعلم الذاتي إضافة للتعنيف الجسدي و اللفظي و التهديد بالطرد من البيت إذا ما طالبنا بأي من حقوقنا (قد سبق و طرد أختي القاصر ليلا من المنزل) قد امتد الأمر لأختي القاصر حيث لم يقبل بدفع مستحَقّات اللوازم المدرسية فهو يتبع منهجية حيث يقوم فقط بتسجيلنا في المدارس للحفاظ على الدعم المادي الذي يحصل عليه من الدولة ثم يبدأ بعدها في سلسلة الرفض و التهديدات بالطرد و عدم الإنقاق في المقابل يميز بيننا جنسيَا و يوفر لأخي كلّما يحتاجه بدأ من الملابس إلى ابسط القلم في حين لا نقتني الملابس الا عندما يرغب في أخدنا لزيارة عائلته لاختصار الامر هو يرفض انفاق أي مال في شيء يخصنا سوى الطعام لأنه مصلحة جماعية و اذا ما تجرانا و كلمناه في الأمر كنوع من محاولة الحوار و التفاهم و توضيح أهمية الدراسة و ضرورتها في زمننا هذا ينتهي بنا الأمر بالتعرض للعنف اللفظي و الجسدي و حتى النفسي