السلام عليكم، لا اعلم ان سبق وتطرق احدهم لهذا الموضوع، ولكن اسمحو لي بان استشيركم حول حرماني من رؤية ابني ذي 4 سنوات وذلك بعد ان غادرت الزوجة بيت الزوجية بعد خلاف بيننا اججته والدة الزوجة التي لا تدخر جهدا من أجل دفع ابنتها نحو الطلاق ولو بالتخلي والتنازل عن حقوقها، رغم أنني أرفض رفضا باتا فكرة الطلاق والعيش بعيدا عنهما.

الزوجة ومنذ شهرين تقريبا ترفض تمكيني من رؤية طفلي سوى في حالات نادرة وتشترط عدم مبيته معي، وتخبرني بانني اذا اردت ابني فما علي سوى طلب ذلك من القاضي، بينما هي ترفض القيام باي خطوة قانونية من جهتها بما في ذلك دعوى النفقة، كما انها مصرة على دفعي نحو تطلقها مع العلم انني لازلت أنفق بشكل مستمر عل الطفل على الأقل واتحمل مصاريفه كاملة ومصاريف البيت المهجور.

بعد مرور شهر تقريبا عن مغادرة الزوجة، وضعت طلب الرجوع لبيت الزوجية وقمت بالتبليغ عبر مفوض قضائي، والدعوى الآن بعد جلستين وصلت الى مرحلة المداولة، ورغم ذلك فان الزوجة مصرة عل رفض الرجوع، كما انها تسافر برفقة الطفل خارج المدينة دون علمي والى وجهة لا أعلمها.

طلب للرجوع ابتغي منه استعادة الزوجة والطفل وابعادهما عن والدة الزوجة ولو تطلب ذلك التنازل عن بعض حقوقي.. وليس الغرض من ذلك التحرر من واجب النفقة على الإطلاق..

الخلاف الذي بيننا خلاف "مادي" اساسا، ولا أراه يستحق أن يصل إلى المحاكم والى الطلاق وتشتيت الأسرة، خصوصا وانني اوفر لزوجتي وابني كل ما يحتاجانه من متطلبات الحياة الكريمة، شقة راقية مستقلة مجهزة بكل شيء وفي حي هادئ ومحترم ومدرسة خاصة للطفل، كما انني الوحيد الذي يتحمل جميع نفقات البيت رغم أنني وفرت للزوجة فرصة عمل باجرة محترمة لتساعدني في حالة الضيق.. الا انها مصرة على ان اتخلى عن عملي الخاص و البحث عن عمل كأجير ولو بالحد الادنى للأجر، وذلك لان عملي الخاص محدود من حيث المداخيل المالية والتي تأثرت أكثر بجائحة كورونا.

فالمرجو من الأساتذة الكرام إرشادي الى الطريق الصحيح لاستعيد استقراري الاسري والاجتماع مجددا مع طفلي الذي يتعلق بي بشكل كبير جدا، مع العلم ان وسطاء كثر حاولو مرارا وتكرارا التدخل لإصلاح ذات البين، ولكنهم يصطدمون جميعا بوالدة الزوجة التي تقف عائقا امام جميع الحلول، والسبب هو انني طلبت منها ان تعاملني باحترام في بيتي او ان تغادره فورا. فاعتبرت ذلك بمثابة اهانة وطرد لها واثارت به ضجة في المبنى اضطر معها زوجها ان يهاجمني داخل بيتي وأمام أنظار الجيران قبل ان يسارع لاستدعاء الشرطة التي لم تجد اي سبب مقنع لتدوين محضر فغادرت دون القيام باي شيء بعد ان اتضح لها بان الأمر لا يستحق قدومها، الا انني اعتبرت تصرف الصهر تصرفا مهينا لي الى جانب ما قامت به زوجته قبل ان يصطحبا زوجتي الى بيتهما.