السلام عليكم
منذ 6 سنوات،
ابن عمي (بعد تقاعده من العمل ) سافر الى كندا مع ابنته و زوجته (التي تملك محلا تجاريا وسط الرباط للمجوهرات المقلدة), ليلتحقوا بابنهم الذي يدرس هناك.
في السنة الأولى لسفره شجعني لأشتري من زوجته ذلك المحل التجاري بموافقتها بثمن 140000، استحسنت الأمر (خصوصا لأنهم كانوا يعانون من مصاريف دراسة ابناءهم والمعيشة في كندا)، فهو إبن عمي ويكبرني ب 15 سنة، ارسلوا لي إلكترونيا وثيقة البيع بدون أي إمضاء، على أن زوجته سوف تتم البيع عند عودتهم إلى المغرب.
ظننت بأنها همزة واستفيد منها بعد تقاعدي، طيلة الست سنوات وأنا أبعث له النقود، وكل مرة يطلبون المزيد، وكنت أؤدي ضرائب المحل التجاري وسومة الكهرباء والمساهمة في السانديك (حوالي 150000 درهم).
عند عودتهم (تقريبا 5أشهر ) لم تكتمل صفقة البيع، قال إبن عمي إن زوجته تطلب ثمن أكثر من 250000درهم. فطلبت منه أن يرجعوا نقودي، لكن دون جدوى.
المشكلة تعاملاتي كانت مع إبن عمي، إرسال الأموال، والإيميلات.
وهناك رسالة إلكترونية منه تفصل كل تلك التعاملات النقدية بيني وبينه، فهل هناك أمل لأجبرهم أن يبيعوني المحل الذي طالما حلمت به، أو يردوا لي أموالي؟
وشكرا جزيلا
0 تعليق
بالنسبة لاسترجاع الأموال فإن نفس الأمر ينطبق على الزوجة لأنها لم تأخذ منك مالا ولم تلتزم لك بشأن فأخلفته حتى تستطيع إجبارها قضاء على رد المال، ولكن الحجج التي بين يديك والمراسلات التي تفيد الوعد الذي صدر لك من ابن عمك تسمح لك بمقاضاته على مستويين، الأول جنحي إذ بإمكانك اتهامه بالنصب لأنه أوهمك بأنه يستطيع إقناع زوجته بالبيع وهذا احتيال أدى إلى ضياع أموالك والمساس بمصالحك المالية، والثاني مدني إذ يمكنك المطالبة باسترجاع الأموال منه بناء على نظرية الإثراء بلا سبب حقيقي، لأنه حصل عليه بدون سبب وهو ما يشكل إثراء له بدون وجه حق وافقارا لذمتك المالية.
0 تعليق