أريد الطلاق نتيجة ضرر نفسي لحق بي
السلام عليكم،متزوجة منذ عام تقريبا و لدي ابن في عمره شهر،تعرضت للضرب من طرف زوجي و التهديد و الإحتجاز و التعنيف من طرف أمه و أخته و أخيه اثناء تواجدي أنا و زوجي ضيوفا عندهم في فترة نفاسي و بعد يومين من الترهيب النفسي غادرنا أنا و زوجي إلى بيت الزوجية و لم يكن ينفق علينا و كان يهددني باستمرار و يسبني و احتجز سيارتي كي لا أغادر و قد سمعته بالصدفة يتآمر ضدي هو و أخوه في مكالمة هاتفية على أن يجوعني و يحرمني من جميع حقوقي و أن يبدل أقفال البيت و يحتجزني بداخله اثناء تواجده بالعمل و أن يحرمني من عملي و سيارتي و رؤية والدي فتركت بيت الزوجية رفقة ابني خوفا على سلامتي و أنا الآن في حالة نفسية يرثى لها و ليس لدي أي إتباث و أريد الطلاق،فأي إجراء أتخذ للطلاق ؟و هل سأفقد حضانة طفلي إذا قمت أنا بطلب الطلاق؟
0 Commentaire
أما جوابا على سؤالك من الناحية القانونية، فإن القانون فتح أمام المرأة طريقين لفك العصمة الزوجية، الأولى تكون بطريق طلب التطليق للضرر والثانية ما يسمى بمسطرة الشقاق التي إن لم تنجح فيها محاولة الصلح فإن المحكمة تفرق بين الزوجين.
فبالنسبة لطلب الطلاق للضرر يتعين على الزوجة إثباته ويسمح لها القانون بإثباته بكافة الوسائل المتوفرة وكذلك بشهادة الشهود إن وجدوا.
ولكن إذا لجأت الزوجة لهذه الطريقة وعجزت عن الإثبات فيمكنها الانتقال إلى مسطرة الشقاق.
ومسطرة الشقاق تبدأ بتقديم طلب إلى المحكمة التي يوجد بدائرتها بيت الزوجية ويمكن الاقتصار في الطلب على ان تقوم المحكمة بحل الخلاف القائم بينكما ، وهي ستقوم بكل ما امكن للإصلاح ومن ذلك انتداب حكمين أو كل من تراه صالحا للقيام بهذه المهمة ، فإذا تم النجاح في إصلاح ذات البين حرر محضر يسلم نسخة منه للطرفين ويحفظ الملف وإلا فإنها تحكم بالتطليق وتحدد الواجبات المستحقة عن الطلاق .
أما بخصوص الحضانة فهي من حق الأم ولا يمكن للزوج أن يسقطها عنها إلا إذا تحققت شروط سقوط الحضانة المنصوص عليها في القانون، والمحكمة ستنظم زيارة الأب لولده وتحدد يوم وعدد ساعات الزيارة.
وإذا كان لديك استفسار آخر في الموضوع فنحن رهن الإشارة.
0 Commentaire
2 Commentaires
الأخت خديجة لخضر اتقي الله، فنحن في رمضان.. ما أسهل هدم العلاقات، والكل صار يعرف الوصفة... أما الإصلاح ومواجهة قساوة الحياة فلا زلنا نتجاهلها.. أتساءل لماذا تقبل المرأة بالزواج في البداية إن كانت ستطلب الطلاق في أقل من سنة... صرنا نلعب ونلهو في قضايا الأسرة، فهنيئا لنا نحن "المسلمون".
تعليقك غريب سيدي. هل اذا اكتشفت ان زوجتك تخونك ستتخذ نفس الموقف و تقول لنفسك لم تزوجت ان كنت ساطلق. ماذا تريد من سيدة تعنف ماديا ومعنويا من طرف اسرة باكملها ان تفعل. عن اية اسرة تتحدث وعن اي زوج. هل تراه منطقيا ان يعنف ويضرب ويمنع عنها والديها و يحرمها من سيارتها و يحتجزها ويهدد بتغيير اقفال البيت هل تري في زوج يسلك هكذا اسلوب في التعامل ان يرجى منه صلاح ولنفرض انه قد يحدث هذ الصلاح فمن ادراك متي سيحدث فلم عليها ان تتحمل كل ذلك التعنيف بانتظار صلاح حال الزوج هذا ان صلح وبالاحري سيدي كان عليك ان تدعو له هو بالهداية لا للسيدة التي وضحت لها انه بامكانها الشقاق ثم ان الحفاظ على الاسرة ليس مطلبا يخص المراة فقط لان الرجل بمجتمعنا لو نقص قيد انملة مما يعتبره جوهريا للعلاقة يصرخ بالتعدد والطلاق اما المراة فنقول لها اصبر ي علما ان المجتمع يعتبرها ضعيفة وناقصة عقل اذن صرنا نطلب الحكمة من ناقص العقل لاحتواء خزعبلات من يعتبرون انفسهم اصحاب حكمة
Le site Mahkamaty ne garantit pas la véracité de cette réponse. Le site ne garantit que les réponses des membres certifiés