Est ce que la police ou les gendarmes peuvent-ils demander qui est la personne à côté de nous en voiture?ont il le droit de poser ce genre de question privé ?on peut voyager avec une amie en voiture ? Merci
1 Commentaire
إنما أخشى ما أخشاه أن البعض منهم قد لا يستسيغ أن تظهره بمظهر المتطفل فيبحث لك عن أي سبب يمكنه أن يورطك في جريمة معاقب عليها.
لذا فإن الأنسب التصرف بحكمة وبما يقتضيه الوضع لتجنب الوقوع في مواقف قد تتطور إلى ما لا يحمد عقباه.
والذي يدفعني لمثل هذا وجود قواعد قانونية جنائية في باب العلاقات بين الرجل والمرأة حمالة أوجه ويمكن الركوب عليها لإلصاق تهمة بالشخص سيتعب كثيرا لإثبات براءته منها.
3 Commentaires
حمالة أوجه عبارة باللغة العربية تستعمل للدلالة على أن كلمة أو جملة معينة قد تفيد عدة معاني عند تفسيرها، وقصدت بذلك أنه توجد في نصوص القانون الجنائي عبارات فضفاضة واسعة المعنى يمكن تفسيرها على عدة أوجه خلافا لما تقضي به القاعدة في التشريع الجنائي من وجوب أن تكون كلماته محددة لا تفيد إلا المعنى المقصود منها ولا تتيح التوسع فيها إعمالا لمبدأ آخر قار في التشريع الجنائي يسمى مبدا الشرعية الجنائية ومعناه ألا جريمة ولا عقوبة إلا بنص.
فإذا وجدت كلمات في القانون الجنائي ( حمالة أوجه) فهذا يسمح بالتوسع في التفسير وإضافة جرائم لم تكن في نية المشرع يوم وضع القانون.
لذلك قلت لك أن هناك دائما خوف من أن يتم البحث في نصوص القانون الجنائي عن نص قريب من الواقعة التي تسأل عنها قد يوقع في المشكل ويتطلب الخروج منه مجهودا وتعبا لا ضرورة له، مثال ذلك ما تقوم به بعض النيابات العامة بصدد توقيف شخص مع فتاة مختليين في مكان ما ولم يتم ضبطهما في أوضاع مخلة أو ما شابه ذلك، تتم متابعتهما بجريمة التحريض على الفساد بالرغم من أن عبارات النص المعاقب على هذه الجريمة لا تتضمن مثل هذه الحالة، وهناك محاكم تصدر أحكاما بالبراءة لعدم انطباق النص، ولكن صاحبي الحالة يكونان قد تضررا من التوقيف والمتابعة قبل أن يصدر الحكم ببراءتهما.
أرجو أن أكون قد وضحت لك المعنى ولم أزد الأمر تعقيدا.
Bien sur les 2 marocains