كيف اتعامل في هذه الحالة

قرأت السؤال مرة ومرتين وعملت على إصلاح التعابير فخرجت بالمعنى التالي الذي أرجو إما أن توافقني عليه أو توضح ما غمض إن كنت تقصد شيئا آخر.
الأم حرضت بنتها على مغادرة بيت الزوجية.
الزوج رفع دعوى الرجوع إلى بيت الزوجية ولكن الزوجة لا تتوصل باستدعاء الحضور إلى المحكمة.
الزوجة موجودة الآن في المستشفى من أجل العلاج من نتائج الإجهاض الذي قامت به وتهدد الزوج بأنه هو من أجهضها.
السؤالان المطروحان هما : 1- ما العمل لعدم توصل الزوجة بالاستدعاء للحضور للجلسة. 2- ما العمل أمام تهديد الزوجة للزوج بأنه أجهضها مع أنها هي من أجهضت نفسها.
بالنسبة للمستشفى والضمان الاجتماعي لم أفهم المقصود من إيراد ذلك، وهل يريد السائل أن يعرف من يتحمل مصاريف الاستشفاء مع توفر تغطية صحية للزوجة يؤديها صندوق الضمان الاجتماعي.
بالنسبة للسؤال الأول المتعلق بعدم التوصل بالاستدعاء، لم يبين السائل سبب عدم التوصل وما هي الملاحظات التي يكتبها المفوض القضائي المكلف بتبيلغ الاستدعاء في شهادة التسليم التي يعيدها للمحكمة حتى يمكن إعطاء فتوى حول كيفية حل هذا المشكل.
بالنسبة للتهديد بالاتهام بالإجهاض فإنه لا يجب الخوف من هذا التهديد إذا لم يكن هناك دليل على أن الزوج هو من تسبب في إجهاض زوجته، بل يمكن أن ينقلب هذا التهديد ضد من يقوم به، لأن من حق الزوج متابعة زوجته من أجل إجهاض نفسها، فالقانون يمنع الإجهاض ويعاقب عليه بالحبس والغرامة.
وقد نص الفصل 454 من القانون الجنائي على أنه تعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين وغرامة من مائتين إلى خمسمائة درهم، كل امرأة أجهضت نفسها عمدا أو حاولت ذلك أو قبلت أن يجهضها غيرها أو رضيت باستعمال ما أرشدت إليه أو ما أعطي لها لهذا الغرض.
بالنسبة لمصاريف المستشفى، يمكنك الاتصال بمصالح الصندوق في المستشفى الذي توجد فيه الزوجة، والتصريح بوجود زوجتك هناك وتقدم لهم بطاقة الانخراط في صنوق الضمان الاجتماعي وتوفر زوجتك على التغطية الصحية لتمكينك من الفواتير لأجل استرجاع ما قد يتم إنفاقه من مبالغ إذا لم يكن الصندوق يتكفل بالأداء مباشرة للمستشفى.
هذا ما فهمته من سؤالك، وإذا كان الأمر خلاف ما وضحت أعلاه فعليك تقديم توضيح أكثر لأكمل مهمة الجواب على هذا السؤال العاجل.