مستشفى ام مصحة ؟
خدمات طبية بمثابة خدمات تجارية ودين تجاري بغض النظر الابن كم سنه كان ومن احضره الاب ام وحده ام سيارة الاسعاف وبغض النظر الشيك من اي نوع وفي اسم من وبغض النظر ان كان الابن راشدا ولا يدرس او يدرس وبغض النظرة ان الذمة المالية لهما مستقلة ساعتها وبغض النظر على سؤال كيف يتم اثبات ان الاب هو طرف في المعاملة التجارية وانه مدين للبنك بمبلغ متبقي وقدره كذا وكذا...حتى لو تحققت كل هذه النقاط وكانت لصالح المستشفى وصدر حكم باداء الاب للدين وعلى فرض ان منطوق هذا الحكم يشمل الاجبار او الاكراه..فان الاب يبلغ 86 سنة ولن يطاله اكراه الدين...فيبقى الامل الوحيد ساعتها هو الحجز على ممتلكاته.....كما ان مسك شيك على سبيل الضمان يعاقب عليه القانون وهنا يكون المستشفى في وضع حرج فالشيك وسيلة اداء وليس وسيلة ضمان.....وحسب ما ارى انه لا يملك اي ممتلكات لتحجز عليها وكان مضطرا لانقاذ فلذت كبده لانه لو كان يملك اي ممتلاكات لباعاها وادى المبلغ نقدا بدل ان يقدم شيك على سبيل الضمان.
رحم الله الابن وشافا جميع مرضى المسلمين وعوضكم خيرا عن انقاذ حياة الناس