ما عقوبة من تحرش لفظا بقاصر
استاذ فلسفة في الثلاثين من العمر يسكن بالقرب مني تحرش لفظيا بإبنتي التي تبلغ من العمر 13 سنة فلما قامت بسبه أصبح يكرهها كثيرا و في ليلة من الأسبوع الثاني من رمضان كانت عائدة إلى المنزل بعد اقتنائها بعض حاجيات البيت زوجتي تراقبها التقت بإحدى صديقاتها قرب مسكنه فقامت أمه بابعادها عن بيتها مهينة لها يلفظ ( سيري يا زرݣة) قرب بيتكم فلم ترضى الصغيرة ، فقامت بالرد عليها بالمثل، و النتيجة أن الأستاذ خرج وصفعها و اردافها ارضا برجله حتى تبولت على ثيابها ، رأته زوجتي فذهبت لتدافع عن صغيرتي ، فخنقها على مستوى عنقها تاركا آثار أصابعه و والدته أمسكتها من شعرها قصد اسقاطها و كانت تحمل ابني الرضيع على ظهرها و بما أنها ملتزمة و خوفا من ظهور شعرها سقط الجميع ارضا و ذلك بسبب من كانوا يقومون بابعادهم عنها ، اصطدم الأستاذ بجبينه على الطوار ، قام و به خدش لا يتعدى النصف سنتمتر ، خاط الخدش بالمستشفى ليصبح هو الضحية و ابتي نقص نظرها بعد ذلك ، كنا سباقين لمركز الشرطة ليلة الأحد لتكمل زوجتي الإجراءات القانونية صباح يوم الإثنين ، فقد الأستاذ و والدته خوفا من عقابه قانونيا ، تدخل الجيران قصد الصلح، دخل الظالمين معا لنتفاجئ بقلب الموازين ضد زوجتي و صغيرتي و كذلك إثنان من ابنائي لم يكونا حاضران أثناء المشاجرة ، كبير أبنائي يعمل بمدينة أخرى و الصغير كنت أنتظره بحديقة قرب المسجد بعد التراويح و هو بدوره كان يصليها مع أصدقائه رفقة بعض الأساتذة بمنزل استاذه لمادة التربية الإسلامية منذ بداية رمضان ، تأخر عني ربع ساعة تقريبا و موعدنا كان قصد الذهاب الى متاجر الملابس لاقتناء ملابس العيد، فأصبحنا ظالمين بعدما كنا مظلومين ، ترى ما الحل لأنه لم تقبل شكايتنا إلا بعد يوم و كأنها لا شيء، و شكراً.
0 تعليق أضف تعليق
تريد أن تحصل على إجابة الخبراء على هذا السؤال وفي أقل من 24 ساعة؟ اطرح سؤالك العاجل الآن!
أريد جوابًا عاجلًا