قضية إغتصاب و تشهير
لقد كنت في علاقة مع فتاة كان عمرها في بداية العلاقة 21 سنة و استمرت العلاقة لعدة سنوات بهدف الزواج. كنا نشيطين جنسيا طيلة مدة العلاقة. بعد عدة مشاكل و تذخلات من عائلتها انتهت العلاقة. و بعد مدة علمت أني محط شكاية بالإغتصاب تحت التهديد بالسلاح و التشهير و التهديد و الإبتزاز. توجهت إلى رجال الشرطة القضائية لتبرئة نفسي من هذه التهم الا أني تفاجأت بالإعتقال و رجال الشرطة حررو محضر به إعترافات بكل ما نسب و حاولو جعلي أمضي عليه بعدة طرق انتهت بالضرب و التعديب أمام أنضار الفتاة و عائلتها. و مع ذلك لم أوقع. قدمت إلى الوكيل العام و أخبرته بكل ما حصل و نقلني إلى قاضي التحقيق الذي إعتقلني و لم يأخد كلامي بجدية. بعدما نصحني المحامي بمحاولة الحصول على تنازل من الفتاة و فعلا ذلك ما حصل بعد عدة شهور ذاخل السجن أفرج عني بسراح مؤقت. بعد خروجي من السجن علمت ان الفتاة كانت في علاقة مع شخص آخر و ذلك كان السبب الرئيسي لاتهامي بالإغتصاب لكي تبرر له انعدام بكرتها لكن يمكرون و يمكر الله تخلى عنها في الأخير تم حاولت تجديد علاقتها معي بعدما قدمت التنازل لكني عندما خرجت من السجن أبيت أن أتزوجها. بعد شهرين قدمت شكاية ضدي بالمحكمة الإبتدائية بالتشهير و اعتقلت على إترها و قام رجال الشرطة مجددا بعمل إعتراف بالمحضر الذي لم أوقعه و مع ذلك واجهني الرئيس بتلك الإعترافات و بدون أي دليل ضدي سوى إدعاءات الفتاة ضدي و تم الحكم علي بسنتين سجنا نافذا و هي توبعت بالفساد و حكمت بشهرين موقوفة التنفيذ. الآن بعدم خرجت من السجن علمت أن قضية الإغتصاب تحددت لها جلسة و بأني سأحكم غيابيا لأني لم أحضر الجلسات التي مرت على طول السنتين التي كنت فيها ذاخل السجن دون أن أبلغ! بعدما ذهبت إلى المحكمة فوجئت بأني محل مذكرة بحت لاني لم أحضر لأي جلسة لكني قدمت بطاقة الإفراج كدليل على كوني كنت بالسجن طول تلك المدة مع العلم أن الأرشيف مكتوب به بأنهم اتصلو بي و عائلتي بالمنزل و رفضت الحضور. حاليا عندي جلسة قريبة لكني لا أعرف كيف أدافع عن نفسي من تلك التهم خاصة ان المحضر به اعتراف. كما اني مأخرا علمت أن تلك الفتاة وضعت شكاية أخرى ضدي بالتشهير هي و أختها. انا حاليا مبحوت عنه و خوفا من ما حصل معي سابقا لم أعد أثق برجال الشرطة و ايضا النضام القضائي فلقد سجنت مرتين على التوالي ضلما و بهتانا من طرف نفس الشخص و على طريق نفس رجال الشرطة. ٱمل أن أكون وضعتكم في الصورة كاملة و شكرا مسبقا.
0 تعليق أضف تعليق
1. الاعتراف تحت التهديد أو البلطجة غير قانوني؛ إذا تم الاعتراف تحت التهديد أو البلطجة ثم يمكن رفضه في المحكمة.
2. الخطأ القضائي هو جريمة. إذا تم الحكم عليك بالسجن وأنت بريء، يمكنك الاستئناف ضد الحكم وطلب تعويض.
3. على الرغم من أن محاولة الحصول على تنازل من الجانب المتضرر قد يكون ناجحا، إلا أن هذا ليس دائما مضمونا.
على الرغم من أن هذه المعلومات قد تكون مفيدة، لا تنسى أن القانون خاص جدا ويعتمد على التفاصيل الدقيقة للحالة الخاصة بك. لذا، من الأفضل توظيف محامٍ معروف للمساعدة في هذه القضية الصعبة.