تسوية الوضعية الإدارية

بناء على كوني حاصلا على شهادة الإجازة في الدراسات الأساسية في شعبة اللغة الأمازيغية وعلى شهادة الماستر في اللسانيات الأمازيغية، اجتزت بنجاح امتحان الترقية بناء على الشهادات الجامعية دورة دجنبر 2015 في تخصص اللغة الأمازيغية ومنهجية تدريسها وسويت وضعيتي المالية وغير إطاري إلى أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي من الدرجة الأولى تخصص اللغة الأمازيغية. إلا أنني أشتغل إلى اليوم وفي غياب أي وثيقة تقنن وضعيتي بالسلك الابتدائي وأنجز الغلاف الزمني الخاص بهذا السلك وأدرس كل المواد المقررة به (الشعبة المعربة) دون أن تصدر مصالح وزارة التربية الوطنية تعييني بالسلك الثانوي التأهيلي أو يتم تحيين المعطيات الخاصة بي على منصة ESISE، ودون أن أستفيد من التعويض عن فارق الساعات الإضافية بين السلكين الابتدائي حيث أشتغل والسلك الثانوي التأهيلي حيث يفترض أن اشتغل، والمنجزة منذ 31/12/2015 تاريخ ولوجي إطار أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي من الدرجة الأولى.
فرغم أن المادة 26 من المرسوم رقم 2.02.854 الصادر في 08 ذي الحجة 1423(10 فبراير 2003) بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية تنص على أن أساتذة التعليم الثانوي الـتأهيلي يقومون بمهمة التربية والتدريس بمؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي وبمراكز التكوين التابعة للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية ، وعند الاقتضاء بتدريس نفس المواد بمؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي...
ورغم كون قرار وزير التربية الوطنية رقم 1328.13 بتاريخ فاتح جمادي الأولى 1434 (13 مارس 2013) بتحديد شروط وإجراءات وبرامج المباريات لا سيمال المادة 07 منه ينص على أن تعيين الناجحين في المباريات المهنية يتم ابتداء من اليوم الموالي للإعلان عن نجاحهم.
رغم كل ما ذكر، أمارس مهام التدريس إلى اليوم ومنذ الإعلان عن نتائج امتحانات الترقية بناء على الشهادات الجامعية (دورة دجنبر 2015) يوم 08 أبريل 2016 ، بالسلك الابتدائي وأنجز الغلاف الزمني الخاص به في غياب أي وثيقة رسمية تقنن وضعيتي وفي خرق تام للقانون من قبل المسؤولين الذين يجابهون وضعيتي بالصمت والتسويف.
لذا أستشيركم بشأن المداخل القانونية لتسوية وضعيتي وشكرا.