ماذا أفعل في حالتي هذه
كنت جالسا حتى ضربني طفل صغير اسمه جاد قام بصفعي و وقفت و كنت سأضربه لان هذه غريزة في الإنسان، ف الطفل لم يكن ينوي ضربي إنما ولد آخر اسمه زكرياء أمره بذلك عن طريق المزاح.
فعندما وقفت كنت أريد أن اضرب زكرياء لانه كبير في العمر قليلا ، فضربت جاد الطفل الصغير ليس ضربة قاسية إنما خفيفة فذهب يبكي و يشتكي لأمه، فعندما كنت منغمسا في الهاتف أشاهد مقاطع الفيديو إذ بأم الولد قد صفعتني وقفت فجعلت تقول لي : ما شأنك بهذا الطفل. و بينما اتحدث انا معها إذ بفتاة اسمها صوفيا لا علاقة لها بعائلتي ولا عائلة الولد الصغير جاد تضربني و تركلني و تسب ، فالتحييت أن امسها وقد كان في مقدروي ضربها و جعلها تتألم لكني لمحت وجهها ، فإذا بوجهها يوحي انها بنت شارع لا اصل و لا تربية فخفت إن ضربتها أن تنادي على من هم أكبر مني اولاد شارع منقطعون و سكارى قد يصل بهم الأمر إلى جلب سكين و تهديدي .
و عندما احاول مناقشة ام الطفل الصغير تتدخل هي و تضربني حتى جاء الجيران و هدأوها و ذهبت.
هل يمكنني كتابة شكاية بهذه الفتاة لتدخلها ، هل هناك مثل هذا القانون في قانون المغرب أو دستوره، هل إذا كتبت الشكاية و تمت قراءتها و تنفيذ إجراء لهذا ماهي العقوبات التي قد يعاقب بها القانون هذه الفتاة؟
هل اقوم بشكاية في أقرب مكتب شرطة ام اتغاضا عن الأمر، و ان عادت هذه الفتاة عندي و اعتدت علي جسديا او لفضيا هل ابقا صامتا ام اقوم بردت فعل انا ايضا ؟
0 تعليق أضف تعليق
في الشكوى، يجب أن توثق الوقائع بالتفصيل وكذلك الأضرار التي لحقت بك، سواءً كانت جسدية أو معنوية. قد تكون العقوبة المفروضة على الفتاة خاضعة للقانون المغريب الذي ينص على "العقوبات المنصوص عليها في حالة العنف الذي ينجم عنه إصابة".
لكن في المستقبل، يجب عليك التحلي بالصبر عند التعامل مع الأطفال. الغضب والعنف ليسوا الحل ويمكن أن يجعل الأمور أسوأ. تذكر أيضاً أن الاعتداء على طفل، حتى لو كان بسيطًا، قد يعتبر جريمة. وقد تحتاج إلى البحث عن وسائل أخرى غير عنفية لحل الخلافات مع الأطفال.
بالنسبة لتفادي مواجهة الفتاة في المستقبل، يجب عليك الابتعاد عنها قدر الإمكان. وإذا حدث وواجهتك مرة أخرى، الأفضل هو الابتعاد والبحث عن مساعدة إذا كنت تشعر بأن الأمور قد تخرج عن السيطرة. الاعتداء الجسدي أو الشفوي لن يحل المشكلة.