طلاق الشقاق من الزوجة بسبب مرضها النفسي
زوجتي تعاني من مرض نفسي خطير يشبه الجنون، لدينا طفلين يبلغان 5 سنوات. لم يتم اخباري بطبيعة مرضها الدي تابعت علاجها منه لمدة 3 سنوات قبل الزواج. بعد ست سنوات من الزواج وقعت في نوبة ثانية من الجنون " اضطراب ثناءي القطب" وداومت على علاجها لمدة سنة و نصف دون جدوى مع ما صاحب دلك من معاناة نفسية كبيرة لي و لاولادي. هي الان توجد في مستشفى الامراض العقلية. هل يمكنني ايقاع الطلاق في هده الحالة للضرر وما قيمة المستحقات التي يمكن ان تترتب عن دلك علما ان راتبي كموظف يناهز 15000 درهم شهريا.
تعليقان أضف تعليق
وهناك شى اخر اذا كان هنالك من ينفق علي زوجتك يعني بعد الطلاق فهي مسؤوليتهم لكن إذا لم يكن فهي مسؤلية الدولة اذا لم تقم الدوله بواجبها فهذه مسؤلية المجتمع جميعا ولكن تكون في حقق أشد لأنك أنت كنت المسؤال في الأصل عن نفقتها طبعا كل هذا لا علاقة له بكونها غشتك لا تؤاخذني لكن لن ترضي ان تتجول ام اطفالك في الشارع وهي فاقدة للعقل
يحق لأي من الزوجين طلب إنهاء العلاقة الزوجية بسبب عيب من العيوب المانعة من المعاشرة الزوجية أو بسبب الأمراض الخطيرة التي لا يرجى البرء منها داخل السنة.
- يشترط لقبول طلب التطليق :
1 - أن لا يكون الطالب عالما بالعيب حين إبرام عقد الزواج، فإن كان عالما به ووافق على إبرام العقد لا يقبل طلبه.
2 - أن لا يكون راضيا بالعيب بعد العلم بتعذر الشفاء، فإن رضي به فلا يستجاب لطلبه.
- لا تستحق الزوجة الصداق في حالة التطليق للعيب قبل البناء.
أما بخصوص مستلزمات الطلاق، فتبقى من تقدير القاضي المقرر ولا يمكن لغيره أن يصرح بأي مبلغ خارج عن قرار المحكمة.
تعليق واحد
حاول عدم التاثير علي الأطفال حتي في حالة الطالق يعني حاول أن تجعل الاطفل يزورو امهم باستمرار بشكل لا يؤثر عليهم رغم كونها أخطأت في خداعك الا ان هذا لا يبرر حرمانها من أطفالها