السلام عليكم أنا متزوجة منذ سنتين وذهبت السنة الماضية إلى أمريكا للإلتحاق بزوجي بعد إستكمال الإجراءات والأوراق اللازمة ، قضيت سنة كاملة مع زوجي في جو عادي رغم وجود بعض المشاكل التي تفتعلها أخت الزوج معي هناك في أمريكا وإستفزازي الدائم والمستمر ولكن أظل صابرة رغم انه لدي الحق في إحضار الأمن ومتابعتهم عن كل ما يسببونه لي من أزمات بعد أن كانت أخته وأسرته سببا لدخولي المستشفى لخمسة ايام ، أتت الشرطة للمستشفى لتتحرى وتحقق هل هناك من له يد في ما أصابني ولكن مراعاة لزوجي وأسرته تكتمت وصبرت ، ومع بداية هذا الشهر (فبراير) أتينا إلى المغرب لقضاء العطلة وبعد وصولنا لمطار الدارالبيضاء طلبت منه أن يمدني بوثائقي من جواز السفر وبطاقة الإقامة التي تنتهي صلاحيتها في شهر نونبر المقبل ، لكنه قال لي سأحتفظ بهم حتى نصل إلى مدينة ورزازات حيث يوجد أهلي ، وبعد وصولنا قام بإيصالي إلى بيتي بعد وصولنا في وقت متأخر وهو ذهب لعائلته وقال أنه سيعود في الصباح لكنه لم يعد بعد تلك الليلة وأغلق هاتفه وإختفى ، وبعد يومين أتفاجئ بإستدعاء من المحكمة متعلقة بطلاقي رفعها زوجي ، حاولت أن أتواصل معه وأقنعه بأن يعيد لي وثائقي ولكنه ظل يماطل حتى رفع دعوى الطلاق ؛ قمت بتقديم شكاية أمام وكيل الملك وبالأمس قد مرت أولى الجلسات بسبب مرضي وعدم قدرتي لتلبية الدعوة ، وحتى أنني أعاني من أزمة نفسية وشهيتي عن الأكل مغلقة وأظل افكر طول اليوم ، وانا أتعذب فبعد أن أتيت سعيدة مبتهجة لقضاء عطلتي مع عائلتي أنا الآن في أزمة نفسية وعذاب بسبب ذلك الشخص الخائن والذي خطط لكل هذا بأدق التفاصيل ، كل ما أريده هو أن أنصف وتعود لي أوراقي ، جزاكم الله خيرا أنا حائرة بين أوراقي ودعوة الطلاق ، أرشدوني وساعدوني واعتبروني أختا لكم فالله وحده يعلم بمعاناتي وعذابي
موعد الجلسة الثانية بعد غيابي عن الأولى هو الأسبوع المقبل ، من فضلكم ماذا أفعل كي آخذ حقي من ذلك الظالم .